الأحد، 18 مارس 2018

شام..رئة الدنيا /// للمبدع ...الشاعر /// فهد العبد اللطيف

شآم..رئة الدنيا
------------------------
في سبعة ٍ أدمت ِ التاريخ َ أعوام ُ
وأنت ِ مصلوبة ُ العينين ِيا شام ُ
صليبُك ِ الأرض ُ، والأيام ُ جُلْجُلَة ٌ...

في كل ّ يوم ٍ مسامير ٌ، وآلام ُ
وطعنة الغدر في جنْبيكِ شاهدة ٌ
أن ّ الأعاريب َ - للشيطان - خدّام ُُ
قد كنت ِ مورد َعشق ٍعندما عطشوا
و كنت ِ بوصلة ً للمجد إذ ْ هاموا
.
.
ُ
قصّوا ضفائرَك الخضراء َ،وانتظروا
أن تنحني لهُم ُ- من جلّق َ- الهام ُ
لكنهم ْ وجدوا في كل ّ ناصية ٍ
كيف اعتلتْ قاسيون َالمجدِ آجام ُ
و أدركوا أنهم ْ لن يهزموا عبقا ً
في الياسمين،فعطرُ الشرق مقدام ُ
* * *
شآم ُ ياابْنة َ أعراق ٍ بها شمختْ
آشور ُ، فينيق ُ، كنعان ٌ، وآرام ُ
ونحن أحفادُهم،واسألْ حجارتَنا
لو أنها نطقت ْ، تُنبيك َ أصنام ُ
بأنّنا - وصهيل ُ البدء ِ في دمنا -
أعزّنا إِرثُنا المشهود ُ ، لا الخام ُ
دمشق ُ يادوحة ًللعشق،مااعتزلتْ
- إلا لتزهر َ في مغناك ِ- أحلام ُ
لو كان حبّك ِ إثما ً لا بَراء َ له ُ
فكلّنا - في هوىٰ الفيحاء - آثام ُ
.

ياشام ُ يا رئة َالدنيا، و نفحتَها
فكيف تهفو -إذا ما غبت ِ-أنسام ؟ُ
* * *
فهد ج العبد اللطيف /
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق