مصر العروبة
مصرُ العروبةُ والعروبةُ مصرُنا...كم مغرضٍ قد أمَّها فتقهقرا
كذبَ الذي قد قالَ إن بلادَنا...قد هزَّ شاربَها مقالُ من اُفْتَرَى
بقيتْ على مرِّ الزمانِ منارةً...للعلمِ والآداب تهدي في السُّرى
والنيلُ يجري في ربوعِ بلادِنا...والماءُ يحكي في الرياضِ الجوهرا ...
وبجانبيهِ ترى الرياضَ بديعةً...سرَّت عيونَ الناظرينَ ألا ترى
سمراءُ أ رضُ النيلِ بادٍ حسنُها...لمَّا اكتستْ منه الرداءَ الأخضرا
إثيوبيا قد بنتْ السدودَ وهددتْ...والنيلُ رغمَ سدودِها فينا جرى
واللهُ مُجري ماءَهُ بسهولنا...والماءُ مخزونٌ بأطباقِ الثرى
واللهُ خازنُهُ ومالكُ أمرهِ...لو شاء ربُّكَ ما سقى بل غوَّرا
والبحرُ يجري شرقها وشمالها ...بهرتْ بحسنِ جمالِها كلَّ الورى
والجودُ طبعُ بنيِّها هم أهلُهُ...لم يبخلوا والكونُ أمسى مُقفرا
جادوا بما ملكوا وجيدَ عليهمو. ..وكأنه وعدُ الاله تقرَّرا
شربوا مياه النيلِ صفْواً ساءغا...حتى صفتْ أخلاقهم فتدبَّرا
جيشُ الكرامةِ والنشامةِ والإبا...جيشُ العروبةِ خيرُ أجنادِ الورى
فانأ بنفسكَ عن ثقافةِ زمرةٍ... أمستْ تسبُّ جيوشَها والأزهرا
وتمسَّكَنَّ بحبلِ ربِّكَ واطلبنْ...رتقَ الذي نزعوهُ ثمَّ تأخَّرا
مصرُ العروبةُ قد رأت أبناءها...متفرقينَ فساءها خلفٌ ترى
ما شأنُ كلِّ الحاسدينَ وشأنها....مصرٌ الحضارةُ والزعامةُ والذرا
ما ضارها قولُ الحسود فإنهُ....قولٌ بلا علمٍ وافكْ مُفترى
واللهُ مجَّدَها وأثبت َفضلَها...واجلَّها في الذكرِ ربي وكبَّرا
قالَ ادخلوها آمنينَ فحظُّّها ...في الأمن ما حظِيَتْ بهِ أمُّ القرى
لكنْ رأيتُ شراذماً ليستْ تعي...قولاً تقولُ وما أراني مَعْبَرَا
إن قلتُ هبوا واتبعوا أهلَ الهدى....قالوا لنا .العلماءُ من قد أخَّرا
أو قلتُ جيشي من حمى أ وطاننا....قالوا نطقتَ بما فؤادَكَ أضْمَرَا
أضمرتُ حبي للبلادِ وأهلِها...والمصلحينَ وكلِّ من قد فكَّرا
فأنا المجرِّبُ والزمانُ مٌعلِّمٌ....والحقُّ باقٍ والضلالُ تبخَّرا
وأخذتُ من هذا الزمانِ تجارباً...أهديتُها زمرَ الاحبةِ عنبرا
قم وانهضنْ واجمعْ شتاتَ بلادنا.....فاذا جمعت شتاتها لن تُكفرا
واجمع صفوفَ بنيّها واثبت على...شيمَ المروءة إنْ سواك تغيَّرا
وأرجع إلى التاريخ فيه فوائد ٌ....ومنافعٌ لمحللٍ قد أبصرا
من لمّ شملَ المسلمينَ موفّقٌ...له في الصدور محبةٌ لا تُشتَرى
الشاعر مدحت عبدالعليم الجابوصي
مصرُ العروبةُ والعروبةُ مصرُنا...كم مغرضٍ قد أمَّها فتقهقرا
كذبَ الذي قد قالَ إن بلادَنا...قد هزَّ شاربَها مقالُ من اُفْتَرَى
بقيتْ على مرِّ الزمانِ منارةً...للعلمِ والآداب تهدي في السُّرى
والنيلُ يجري في ربوعِ بلادِنا...والماءُ يحكي في الرياضِ الجوهرا ...
وبجانبيهِ ترى الرياضَ بديعةً...سرَّت عيونَ الناظرينَ ألا ترى
سمراءُ أ رضُ النيلِ بادٍ حسنُها...لمَّا اكتستْ منه الرداءَ الأخضرا
إثيوبيا قد بنتْ السدودَ وهددتْ...والنيلُ رغمَ سدودِها فينا جرى
واللهُ مُجري ماءَهُ بسهولنا...والماءُ مخزونٌ بأطباقِ الثرى
واللهُ خازنُهُ ومالكُ أمرهِ...لو شاء ربُّكَ ما سقى بل غوَّرا
والبحرُ يجري شرقها وشمالها ...بهرتْ بحسنِ جمالِها كلَّ الورى
والجودُ طبعُ بنيِّها هم أهلُهُ...لم يبخلوا والكونُ أمسى مُقفرا
جادوا بما ملكوا وجيدَ عليهمو. ..وكأنه وعدُ الاله تقرَّرا
شربوا مياه النيلِ صفْواً ساءغا...حتى صفتْ أخلاقهم فتدبَّرا
جيشُ الكرامةِ والنشامةِ والإبا...جيشُ العروبةِ خيرُ أجنادِ الورى
فانأ بنفسكَ عن ثقافةِ زمرةٍ... أمستْ تسبُّ جيوشَها والأزهرا
وتمسَّكَنَّ بحبلِ ربِّكَ واطلبنْ...رتقَ الذي نزعوهُ ثمَّ تأخَّرا
مصرُ العروبةُ قد رأت أبناءها...متفرقينَ فساءها خلفٌ ترى
ما شأنُ كلِّ الحاسدينَ وشأنها....مصرٌ الحضارةُ والزعامةُ والذرا
ما ضارها قولُ الحسود فإنهُ....قولٌ بلا علمٍ وافكْ مُفترى
واللهُ مجَّدَها وأثبت َفضلَها...واجلَّها في الذكرِ ربي وكبَّرا
قالَ ادخلوها آمنينَ فحظُّّها ...في الأمن ما حظِيَتْ بهِ أمُّ القرى
لكنْ رأيتُ شراذماً ليستْ تعي...قولاً تقولُ وما أراني مَعْبَرَا
إن قلتُ هبوا واتبعوا أهلَ الهدى....قالوا لنا .العلماءُ من قد أخَّرا
أو قلتُ جيشي من حمى أ وطاننا....قالوا نطقتَ بما فؤادَكَ أضْمَرَا
أضمرتُ حبي للبلادِ وأهلِها...والمصلحينَ وكلِّ من قد فكَّرا
فأنا المجرِّبُ والزمانُ مٌعلِّمٌ....والحقُّ باقٍ والضلالُ تبخَّرا
وأخذتُ من هذا الزمانِ تجارباً...أهديتُها زمرَ الاحبةِ عنبرا
قم وانهضنْ واجمعْ شتاتَ بلادنا.....فاذا جمعت شتاتها لن تُكفرا
واجمع صفوفَ بنيّها واثبت على...شيمَ المروءة إنْ سواك تغيَّرا
وأرجع إلى التاريخ فيه فوائد ٌ....ومنافعٌ لمحللٍ قد أبصرا
من لمّ شملَ المسلمينَ موفّقٌ...له في الصدور محبةٌ لا تُشتَرى
الشاعر مدحت عبدالعليم الجابوصي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق