الخميس، 22 مارس 2018

أنين الصدر /// للمبدع /// الشاعر حميد الشمري

انينُ الصدرِ..(بمناسبة عيد الام)
.......... .حميد شغيدل الشمري
آلا ياانينُ الصَدرِ مالكَ تهجعُ
وَمالي آرى الآيامُ فيكَّ تُروِع
...
وأني لأَسلو بالدمُوع. تصَبّرا
واُكبتُها يَوماً فَتَشكو وتَدمَع
هَيجُ شُجونيْ والحنينُ بشُدني
إليها لذكراها الا الذكرُ موجِعُ؟
وَما غابَ ذكرٌ من حَياتيّ إنمّا
ذُِكرى على ذكرى تشقُ وترقَعُ
أمّي مُرادُ النفسِِ ساعةُ مَولدي
وحلمُ شَبابيَ حينُ كنتُ مولعُ
شَربتُ مُدامٍ ألحُبِ حِينَ تَلفُني
بقماطِ شوقٍ من حَنيِنها اَشَبعُ
تَمضي بِنا الآيامُ وَهناً وقلُبها
يَدقُ معّ الأيامِ شوقاً فًيمِرِعُ
تنامُ عيونُ ألناسِ والبٍردُ نافذٌ
اليها وترجف.ُ ساعة ثم تُرضِع
فأنْ دَفِئَت ْدفيتُ واللهُ شاهدٌ
إذا مَسَني سُقمٌ تضِجُ وتَجزَعُ
فكيفَ بي واليوم ُ شُدَّ رِحالُها
إلى حيثُ قبرٍ في دجاهُ تودَعُ
جنانٌ من اللهِ غَطَتُ َضَريحِها
وملْكٌ منَ الرحمنِ عندها يشفعُ
وإني ليَسلوني دُعاء.ٌ يهزُني
وماءٌ قراحٌ عندَ قَبرها آنقِعُ*
وعودٌ من الطيبِ اثرى بضوعهُ
وسورةُ ياسين ٍلروحِها تُسمعُ
وما مرَ بي هم .ٌوضاق بكلكلي
حزنٌ . ازورُ القبرّ.فوراًّ وآهرعُ
وأدعو إلهي بالخشوعِ توسُلاً.
فينزاح ً همٍي والمواجع تُرفعُ
،*/من عاداتنا صب الماء القراح على القبر مع اشعال البخور
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق