الأحد، 6 أغسطس 2017

فراق و عودة /// للمبدع //// الشاعر //// سمير حسن عويدات

 فِراقٌ وعوْدَة }
**********
في البدْءِ كانَ تَبَتُّلُي وخُشُوعِي .... واليومَ أُبْصِرُ نَفْرَتي ونُزُوعِي
قالتْ أتُدرِكُ ما تقولُ برَجْفَةٍ ؟ .... أفَهِمْتَ معنى قد هَجَرْتَ رُبُوعي ؟
كُنْتَ المُتَيَّمَ بالصَّبابةِ والهَوَى .... وأنا المَلِيكةُ فاسْتَبَحْتُ وُلُوعِي...

وشَعُرْتُ ذاتَكَ مِقْوَدَاً في قَبْضَتي .... أنَّى أُريدُ مَسِيرَهُ بخُضُوعِ
ما بالُ حالِكَ قد تَغَيَّرَ فَجْأةً .... مِنْ بَعْدِ طُولِ مَذَلَّةٍ وخُنُوعِ ؟
فأجَبْتُ إنَّ الذَّنْبَ ذَنْبي عِندَما .... أدْرَكْتُ حاليَ دُمْيَةً بضُلُوعِي
أنا لَسْتُ عَبداً لستُ حُرَّاً إنما .... حِسٌّ ويَتبَعُ خاطِري وشُرُوعِي
والغَيْرُ يَطْمَعُ أنْ أظَلَّ بمِلْكِهِ .... هُوَ يَسْتَضِيئُ وبي تُذابُ شُمُوعِي
سَخِرَتْ وقالتْ بَعْدَ عُمْرٍ قُلْتَ ذا ..... فَبَصُرْتُ عُمْرَاً يَخْتَبي بدُمُوعي
ويَئِسْتُ مِنْ جَدَلٍ كأنَّ فِرَاقَها ..... جَذْبٌ لِمِشْنَقَةٍ وحَبْلِ صَرِيعِ !
*********************
بقلم سمير حسن عويدات
 


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق