عِشقُ التَّمَنِّي
**********
بَدَتْ كالبَدْرِ تَكبُرُ أنْ تُراما ..... وكُنتُ كما الدُّجَى منها انسِجَامَا
فبِتْنا لوْحَةً في طَيِّ فِكْرٍ ..... تُحَدِّثُ ناظِراً يَهْوَى الكلامَا
فقالتْ ها هُنا عِشْقُ التَّمَنِّي ..... برَغْمِ مُحالِه يَرْجُو الغَرَامَا ...
كأنَّ بوَصْلِهِ رُوحٌ سَتَسْرِي ..... ودُونَ الوَصْلِ أحزانُ اليتامَى
يَتامَى مِنْ حَنينٍ باتَ حُلْماً ..... بوِقْرِ العَيْشِ يَسْتَجْدِي الوِئامَا
غَريباً لا يَرَى عَطْفاً برِفقٍ ..... تَبَعْثَرَ يشْتَكي دَوْماً زِحامَا
أتُدْرِكُ أنَّهُ يَرْنُو لِطَيْفٍ ؟ ..... ويَبْعَثُ شَوْقَهُ يَجْنِي الهُيامَا !
ولا يَدْرِي إذا ما الإلْفُ يَدْرِي .... كَعَاصِرِ كَرْمَةٍ سَكَبَتْ مُدَامَا
بحَانَةِ حُبِّهِ سَكَنٌ ووَجْدٌ ..... يُحاوِرُ مَنْ تَعَقَّبَهُ فلامَا
يقولُ تَرَكْتُ أُنْسَاً ليسَ يُجْدِي ..... وقلتُ لِمَنْ يُخالِفُنِي سَلامَا
لِمَا الأغيارُ تَتْبَعُنِي كأنِّي .... نَشُوزٌ صَادَفَتْ دَوْماً لِئامَا ؟
عَذِيرِي مِنْ حَدِيثً لا يَدَعْنِي .... لأنّي والهَوَى صِرْنا لِزامَا
*****************
الشطر الأول من البيت الأول للشاعر إبن شهاب
بقلم سمير حسن عويدات
**********
بَدَتْ كالبَدْرِ تَكبُرُ أنْ تُراما ..... وكُنتُ كما الدُّجَى منها انسِجَامَا
فبِتْنا لوْحَةً في طَيِّ فِكْرٍ ..... تُحَدِّثُ ناظِراً يَهْوَى الكلامَا
فقالتْ ها هُنا عِشْقُ التَّمَنِّي ..... برَغْمِ مُحالِه يَرْجُو الغَرَامَا ...
كأنَّ بوَصْلِهِ رُوحٌ سَتَسْرِي ..... ودُونَ الوَصْلِ أحزانُ اليتامَى
يَتامَى مِنْ حَنينٍ باتَ حُلْماً ..... بوِقْرِ العَيْشِ يَسْتَجْدِي الوِئامَا
غَريباً لا يَرَى عَطْفاً برِفقٍ ..... تَبَعْثَرَ يشْتَكي دَوْماً زِحامَا
أتُدْرِكُ أنَّهُ يَرْنُو لِطَيْفٍ ؟ ..... ويَبْعَثُ شَوْقَهُ يَجْنِي الهُيامَا !
ولا يَدْرِي إذا ما الإلْفُ يَدْرِي .... كَعَاصِرِ كَرْمَةٍ سَكَبَتْ مُدَامَا
بحَانَةِ حُبِّهِ سَكَنٌ ووَجْدٌ ..... يُحاوِرُ مَنْ تَعَقَّبَهُ فلامَا
يقولُ تَرَكْتُ أُنْسَاً ليسَ يُجْدِي ..... وقلتُ لِمَنْ يُخالِفُنِي سَلامَا
لِمَا الأغيارُ تَتْبَعُنِي كأنِّي .... نَشُوزٌ صَادَفَتْ دَوْماً لِئامَا ؟
عَذِيرِي مِنْ حَدِيثً لا يَدَعْنِي .... لأنّي والهَوَى صِرْنا لِزامَا
*****************
الشطر الأول من البيت الأول للشاعر إبن شهاب
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق