هوى الدنيا
على نغمِ القصيد أرى انجذابا
ولحنُ الشعرِ تعزفهُ الرَبابا
ولحنُ الشعرِ تعزفهُ الرَبابا
...
طرِبتُ لعزفِ نايٍّ قدْ شجاني
كعصفورٍ بهِ الأحساسُ ذابا
كعصفورٍ بهِ الأحساسُ ذابا
فقدْ لاحَ الجمالُ أمامَ عيني
رأيتُ البدرَ يفترش العُبابا
رأيتُ البدرَ يفترش العُبابا
أُصابُ أمامَ عينيها بسُكرٍ
فهذا الحسن استرق اللُبابا
فهذا الحسن استرق اللُبابا
أصابتني بسهمٍ في فؤادي
فأردتْ في هواها مَنْ أنابا
فأردتْ في هواها مَنْ أنابا
وفي الأضلاعِ نارٌ قدْ تلظّتْ
لها الأحشاءُ تلتهبُ التهابا
لها الأحشاءُ تلتهبُ التهابا
أراها قدْ أغرتْ في هواها
فتىً في العشقِ منغمساً تصابى
فتىً في العشقِ منغمساً تصابى
وكمْ من زاهدٍ جاءَتهُ تسعى
كأفعىً في ثيابٍ لنْ تهابا
كأفعىً في ثيابٍ لنْ تهابا
وقدْ لَبِستْ لها ثوباً جميلاً
ولكن بين أنيابٍ. لعابا
ولكن بين أنيابٍ. لعابا
وفي هذا اللُعاب هناك سمٌّ
تدسُ لمنْ يردُّ لها الرغابا
تدسُ لمنْ يردُّ لها الرغابا
فحاذرْ من هوى الدنيا وطلَّقْ
محاسنَها فلا ترجُ السرابا
محاسنَها فلا ترجُ السرابا
فكمُ من عابدٍ غرَّتهُ دُنيا
وباتَ حسيرَ ذنبٍ فيهِ غابا
وباتَ حسيرَ ذنبٍ فيهِ غابا
فكنْ منها على حذرٍ شديدٍ
وكنْ في هذه الدنيا شِهابا
وكنْ في هذه الدنيا شِهابا
ولا تشغفْ بجمعِ المالِ فيها
فبعضُ الركبِ إلتحفَ التُرابا
فبعضُ الركبِ إلتحفَ التُرابا
وكنْ فيها كضيفٍ في رحالٍ
خفيفَ الظلِّ مجلسهُ استطابا
خفيفَ الظلِّ مجلسهُ استطابا
أخا الدنيا فلا تجزعْ لدهرٍ
وكنْ جلداً ولا تخشَ المصابا
وكنْ جلداً ولا تخشَ المصابا
تأكد إنَّ هذا العمر درسٌ
فما نفعَ اللبيبُ إذا تغابى ؟
فما نفعَ اللبيبُ إذا تغابى ؟
تذكر إيّها الإنسانُ هذا
فإن الجهلَ يورثكَ الصعابا
فإن الجهلَ يورثكَ الصعابا
مفاعلتن مفاعلتن فعولن
كتبتُ بوافرِ الشعرِ الجوابا
كتبتُ بوافرِ الشعرِ الجوابا
نبيُّ الشعرِ في قلبي يطوفُ
ولا أبغي بأبياتي اكتسابا
ولا أبغي بأبياتي اكتسابا
ولكنّي وجدتُ الشعرَ علماً
بهِ الأنسانُ يلتمسُ الثوابا
بهِ الأنسانُ يلتمسُ الثوابا
خيري البديري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق