ساكتبُ الشّعرَ ولتشهدْ قوافيهِ
وأسكبُ الروحَ سكباً في مَعانيهِ
وأسكبُ الروحَ سكباً في مَعانيهِ
وأقصدنَّ شهيَّ الحرفِ منْ لُغتي
وأطلقنَّ سِهامي في مَراميهِ
وأطلقنَّ سِهامي في مَراميهِ
...
ساكتبُ الشِّعرَ وليشهدْ على قَلَمي
من كان صبّاً وقرحُ الجفنِ يُضنيهِ
من كان صبّاً وقرحُ الجفنِ يُضنيهِ
وأعفينَّ فؤادي من أعنَّتهِ
فما أطيقُ بجوفِ الصّدرِ أُخفيهِ
فما أطيقُ بجوفِ الصّدرِ أُخفيهِ
فلي حبيبٌ إذا ما جارَ أعذرهُ
وما يجورُ ولو قلبي يُشيظِّيهِ
وما يجورُ ولو قلبي يُشيظِّيهِ
ما أعذبَ النّارَ إنْ كانت على يدهِ
وما أُحيلى رمادي حينَ يذريهِ
وما أُحيلى رمادي حينَ يذريهِ
أسعى إليهِ وهذا الطّينُ يُثقلُني
عن اللّحاقِ بكونٍ ساكنٌ فيهِ
عن اللّحاقِ بكونٍ ساكنٌ فيهِ
فأغمض الطّرفَ عنْ نفسي وأتلفها
كُرمى لعينِهِ إنْ باتَتْ تُماريهِ
كُرمى لعينِهِ إنْ باتَتْ تُماريهِ
فيهِ فُتِنْتُ وما تُجدي مُناصَحَتي
وكلُّ كربٍ يهونُ حينَ أُرضيهِ
وكلُّ كربٍ يهونُ حينَ أُرضيهِ
تهوى القلوبُ وما منَّا مُفارِقُها
عمَّن سَبَاها إلَّا سوفَ تُرديهِ
عمَّن سَبَاها إلَّا سوفَ تُرديهِ
محمد ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق