لولاك....
أطْربتَنِي رغْمَ غيْماتِي وعاصِفَتي
كنتَ الرَّبيعَ الذي غنَّى أمانِينَا
كنتَ الرَّبيعَ الذي غنَّى أمانِينَا
...
فاليأس إسْتَوطنَ الأنفاسَ حشرجةً
يعلُو على قممِ الوجدانِ يَبكِينا
يعلُو على قممِ الوجدانِ يَبكِينا
لولاكَ ما زارنِي حَرفٌ لأكتُبَهُ
ويسْرِقُ الشعرُ أنفاسِي عَناوِينا
ويسْرِقُ الشعرُ أنفاسِي عَناوِينا
كمْ هزَّني قيسُ أحلامي بعذريةٍ
من السَّلامِ و كمْ عُرفٌ لهُ فينا
من السَّلامِ و كمْ عُرفٌ لهُ فينا
للآهِ ماضٍ وميلادٌ يلاحِقُني
بصورةٍ رُسمتْ تُروي مآقينا
بصورةٍ رُسمتْ تُروي مآقينا
في البالِ فصلٌ بلانيسانَ أعْزفُه
خلف الضبابِ الذي غطَّى الرَّياحينا
خلف الضبابِ الذي غطَّى الرَّياحينا
لولاكَ قلبي تماهَى تحتَ حَسرَته
والوهمُ يصرفُه ظنًّا وتشْيينا
والوهمُ يصرفُه ظنًّا وتشْيينا
والآنَ حالي لَه إشراقةٌ بَرقتْ
ووهجُها شغَفي وزْنًا وتثْمينا
ووهجُها شغَفي وزْنًا وتثْمينا
ذي أحْرفِي في غُضونِ العُمرِ مترفَةٌ
ألحانها لم تكن في البيْن تُرْدينا
ألحانها لم تكن في البيْن تُرْدينا
أقْصَيتُ منك الأسَى لولاك يغْمُرُني
فكنتنِي أملًا قد زانَني دِينا
فكنتنِي أملًا قد زانَني دِينا
تجْري إلى بسْمتي حُبًّا لتُزهرَها
على شفاهِي ومُلكِي زاد تمْكِينا
على شفاهِي ومُلكِي زاد تمْكِينا
طوقان الأثير أم حسام
حورية منصوري
حورية منصوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق