الأحد، 27 يناير 2019

ترف الحياة // بقلم المبدع // الشاعر // د. محمد جاموز

ترف الحياة
--؛ -----
تر َفُ الحياة ِصبية ٌ تتجّملُ
...
كَرَشا بلحظ ٍ آسر ٍ تتسلل ُ

يروي لظى قلبي إذا ما أقبلت ْ
عبق ٌ تعتّق َبثغرها.. يتعلل ُ
يهِبُ الحياة َ نضارةً ، بوصالُهَا
ُ
روحي تغرّدُ ، بل ْويرقصُ قرنفلُ
؛
؛
لك ِ يا ملاذ َ الأمنيات ِ ملاذٌ
بين الضلوع ِ بخافق ٍ يتساءل ُ :
أ تُراك ِ كنت ِ لمنْ وشى بنذالة ٍ
هدفا ً - فديتُك ِ - كاذبٌ يتطاول ُ
فإذا أتتك ِ مذمّتي منْ ناقم ٍ
فهي َ الوسامُ على الكمال ِ دلائل ُ !
؛
؛
تعوي الذئاب ُ بخسة ٍ لا ترعوي
ُ
والركْبُ يمضي -واثقاً- لا يحفل ُ
حسَدا ً تفنّن َ مراوغٌ بكمينه ِ
حصَدَ الحصى وغدا كثكلى يولولُ
سامحتُ حتى ظنَّ عقلُ مُدمدم ٍ
ُ
أنّي غثاءٌ فانبرى .... يتحامل ُ
صمَتَ اليراع ُ تمسّكا بوقاره ِ..
عجبا ً لهاذ ٍ ناقص ٍ يتكامل ُ
ما كان منْ طبع ِ الكرام ِ سفاسف ُ
يعلو ولا يُعلى الكريم ُ ويُهمل ُ!
؛
؛
لك ِ-يا ملاكي - بؤبؤيَّ مواطنٌ
ولكِ العيون ُمرافىء ٌومنازلُ
فأنا الذي عزف َالوفاء َفؤادهُ
نغما ً يدندنُ -بالجوى - لا يبخلُ
ولنا أريجٌ رائع ٌ بأواره ِ
ولحبّنا طرِبَ الهوى يتمايل ُ
وبِنا اقتدى مُفاخرٌ في عشقه ِ
وبروضنِا هجع َ الهيامُ ..... يهللُ
؛
؛
ولقد عرفت ُ منَ النقيض ِنقيضهُ
عجبا ً رأيتُ: فللوجوه ِ.... بدائلُ!
فالناسُ مثَل سنابل ٍ قدْ أينعتْ
تحني المليئة ُ رأسَها وتحوْقلُ!!
والفارغاتُ رأيتُها بصفاقة ٍ
تعلي الرؤوسَ دائما ً تتخايلُ !
ورأيت أقلاماً تناثر َنبضهاُ
لكن َّحامِلها قميءٌ أحوَل ُ!!
يعطيك َمن ْطرف ِ اللسان ِ طلاوة ً
ويمور ُ كالأفعى العتُّل ُّ الجاهل ُ!!
؛
؛
أ حبيبتي لا تأبهي لمراوغ ٍ
يأبى الهوى غضاضة ً ... يتجاهل ُ
وكرامتي يا طفلتي كمنارة ٍ
تدرين َأن َّ الرائعين َ.. قلائل ُ
فلنترع ِ الاقداحَ راح َ محبة ٍ
ما دامَ عمرٌ.. كل ُّشيء ٍ زائلُ
ترف ُالحياة ِ شبابُ عُمْر ٍ زارَنا
والوصلُ راح ٌسائغ ٌ.. وتوابلُ !
د. محمد
 ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق