اتوالى ظلامُها وتعامى
كلُّ حُبٍّ لأمسِها مغبونُ
كلُّ حُبٍّ لأمسِها مغبونُ
وتغنَّت عُيونُها لبريقٍ
وتناست حنينُها ويهونُ
وتناست حنينُها ويهونُ
...
إنَّنا من فراقه نشتكيها
لا تلوموا لو ما تعرَّى الحنونُ
لا تلوموا لو ما تعرَّى الحنونُ
كم تعنَّى بيومنا واحتوانا
إن توشَّى حديثُها المجنونُ
إن توشَّى حديثُها المجنونُ
لا نرى في صُدورِنا ما تسامى
قد تمادى بِخُبثِه الملعونُ
قد تمادى بِخُبثِه الملعونُ
هل شربنا خُمورَهم وارتمينا
بين أحضانٍ كيدُها من يصونُ
بين أحضانٍ كيدُها من يصونُ
واصطفينا جُلوسَهم واشترونا
أهلُ مكرٍوحقدُها المدفونُ
أهلُ مكرٍوحقدُها المدفونُ
قد مشينا لِركبِهم إن أرادوا
في علاءٍ لِغدرِهم لا نخونُ
في علاءٍ لِغدرِهم لا نخونُ
لا صفاءٌ منهم يزيدُ وفاءً
أو ضياءٌ حتى تطيبَ العيونُ
أو ضياءٌ حتى تطيبَ العيونُ
غاب عنهم مُرادُنا لا حياءٌ
إذ تمنَّى بهمسِنا ما يكونُ
============== عبدالرزاق الرواشدة \ البحر الخفيف
إذ تمنَّى بهمسِنا ما يكونُ
============== عبدالرزاق الرواشدة \ البحر الخفيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق