شَامُ الْهَوَى ... *** الكامل ***
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شَامُ الْهَوَى ما ضَلَّ قَلْبِي في الْهَوَى
عَرَبِيَّةٌ أُمَوِيَّةٌ نُورُ الْفَلَقْ...
شَامُ الْهَوَى وَإلَيْكِ كَمْ شَخَصَ الْوَرَى
عُمَرُ الْأشَجُّ بِعَدْلِهِ حُكْمٌ سَمَقْ
شَامُ الْهَوَى وَهَوَاكِ في الْمُهَجِ اسْتَوَى
وَبِأبْجَدِيَّتِكِ النُّهَى قِدَمًا نَطَقْ
شَامٌ تَتِيهُ عَلَى الزَّمانِ صِفاتُهَا
وَابْنُ الْوَلِيدِ بِهَا سَمَا فَوْقَ الطَّبَقْ
في كُلِّ شِبْرٍ مِنْ ثَراكِ لَقَدْ ثَوَى
صَحْبٌ كِرامٌ لِلدُّنَا مَنَحُوا الْعَبَقْ
وَتُرَابُكِ الْوَلْهَانُ لِلدُّنْيا رَوَى
فِعْلَ الْجُدُودِ .. عَلا الْخُلُودَ بِما وَسَقْ
شَامُ الْهَوَى وَعُيُونُكِ الْحُلْوَى دَوَا
وَتُمِيتُ شانِيهَا .. لِعاشِقِها ألَقْ
كَمْ في هَوَاكِ تَسابَقُوا فيما مَضَى
وَرِجالُكِ الْأبْرارُ صِدْقِهُمُ سَبَقْ
شَامٌ مَدَى الْأزْمانِ مِحْرَقَةُ الْعِدَا
يا شامُنَا .. هلْ لِلْعُرُوبَةِ مِنْ رَمَقْ
ماذا دَهاكِ رَبِيبَةَ الْأمْجادِ .. يا
نُورًا يُضِيءُ ظَلامَ لَيْلٍ قَدْ فَسَقْ
أنْتِ السَّفينَةُ كَيْفَ نَثْقُبُهَا .. إذًا
ماذا تَبَقَّى لِلنَّجاةِ مِنَ الْغَرَقْ
فَلْتَبْكِ أوْطانٌ يُبَعْثِرُهَا الْغَبَا
وَشُعُوبُهَا شَتَّى كَقُطْعانِ الْأرَقْ
شَامُ الْهَوَى وَبِلادُهَا عَجَبٌ بِها
في كُلِّ قُطْرٍ لِلنَّوَى غَنَّى الْغَسَقْ
عَرَبٌ وَيَحْتَفِلُ الْغَبَاءُ بِفُرْقَةٍ
سَفَهٌ يُصَانُ وَحُلْمُ وَحْدَتِنَا انْمَحَقْ
دُنْيا الصَّغَارِ عَلَى الصِّغارِ كَبِيرَةٌ
دُنْيا الْكِبارِ لِأجْلِهَا رَبِّي خَلَقْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / حسن علي محمود الكوفحي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شَامُ الْهَوَى ما ضَلَّ قَلْبِي في الْهَوَى
عَرَبِيَّةٌ أُمَوِيَّةٌ نُورُ الْفَلَقْ...
شَامُ الْهَوَى وَإلَيْكِ كَمْ شَخَصَ الْوَرَى
عُمَرُ الْأشَجُّ بِعَدْلِهِ حُكْمٌ سَمَقْ
شَامُ الْهَوَى وَهَوَاكِ في الْمُهَجِ اسْتَوَى
وَبِأبْجَدِيَّتِكِ النُّهَى قِدَمًا نَطَقْ
شَامٌ تَتِيهُ عَلَى الزَّمانِ صِفاتُهَا
وَابْنُ الْوَلِيدِ بِهَا سَمَا فَوْقَ الطَّبَقْ
في كُلِّ شِبْرٍ مِنْ ثَراكِ لَقَدْ ثَوَى
صَحْبٌ كِرامٌ لِلدُّنَا مَنَحُوا الْعَبَقْ
وَتُرَابُكِ الْوَلْهَانُ لِلدُّنْيا رَوَى
فِعْلَ الْجُدُودِ .. عَلا الْخُلُودَ بِما وَسَقْ
شَامُ الْهَوَى وَعُيُونُكِ الْحُلْوَى دَوَا
وَتُمِيتُ شانِيهَا .. لِعاشِقِها ألَقْ
كَمْ في هَوَاكِ تَسابَقُوا فيما مَضَى
وَرِجالُكِ الْأبْرارُ صِدْقِهُمُ سَبَقْ
شَامٌ مَدَى الْأزْمانِ مِحْرَقَةُ الْعِدَا
يا شامُنَا .. هلْ لِلْعُرُوبَةِ مِنْ رَمَقْ
ماذا دَهاكِ رَبِيبَةَ الْأمْجادِ .. يا
نُورًا يُضِيءُ ظَلامَ لَيْلٍ قَدْ فَسَقْ
أنْتِ السَّفينَةُ كَيْفَ نَثْقُبُهَا .. إذًا
ماذا تَبَقَّى لِلنَّجاةِ مِنَ الْغَرَقْ
فَلْتَبْكِ أوْطانٌ يُبَعْثِرُهَا الْغَبَا
وَشُعُوبُهَا شَتَّى كَقُطْعانِ الْأرَقْ
شَامُ الْهَوَى وَبِلادُهَا عَجَبٌ بِها
في كُلِّ قُطْرٍ لِلنَّوَى غَنَّى الْغَسَقْ
عَرَبٌ وَيَحْتَفِلُ الْغَبَاءُ بِفُرْقَةٍ
سَفَهٌ يُصَانُ وَحُلْمُ وَحْدَتِنَا انْمَحَقْ
دُنْيا الصَّغَارِ عَلَى الصِّغارِ كَبِيرَةٌ
دُنْيا الْكِبارِ لِأجْلِهَا رَبِّي خَلَقْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي / حسن علي محمود الكوفحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق