ضياع عاشق
..................
..................
إِنَّني في ،سراب حبِّك أحدو
ظمئي و اشتعالُه يشتَدُّ
ظمئي و اشتعالُه يشتَدُّ
...
وضياعي يزداد فيهِ اتساعاً
مُـفْرِطاً و اتِّساعُهُ يمتدّْ
مُـفْرِطاً و اتِّساعُهُ يمتدّْ
بارَ شعري في سوقِ عشقِكِ سِعرا
وهْوَ درٌّ ونبضُ قلبٍ و وَجْدْ
وهْوَ درٌّ ونبضُ قلبٍ و وَجْدْ
خابَ في قرعِ بابِ قلبِكِ أجراساً
ً فلم يستطبْ له منكِ رَدُّ
ً فلم يستطبْ له منكِ رَدُّ
كيفَ يهتزُّ منكِ مرمى شباكي
وكُراتي على الدوامِ تُصَدُّ
وكُراتي على الدوامِ تُصَدُّ
أملي لا ينالُهُ اليأسُ إصراراً
وعـزمي لمبتغايَ أشدُّ
وعـزمي لمبتغايَ أشدُّ
هل من الصخر قُدَّ قلبُكِ خَلْقاً ؟
فَهْوَ – لا حِسَّ فيه – أملسُ صلدُ !
فَهْوَ – لا حِسَّ فيه – أملسُ صلدُ !
لست أدري كيف أبرهنُ حبي
بعد هذا..، وهل هنالك بعدُ ؟ !
بعد هذا..، وهل هنالك بعدُ ؟ !
فأنا في جنونِ عشقِك أُمسي
بين طيفِ الكرى وعينيَّ سَدُّ
بين طيفِ الكرى وعينيَّ سَدُّ
خاطري عنه لم يغبْ لكِ طيفٌ
فَهْوَ في حيزهِ يبيتُ و يغدو
فَهْوَ في حيزهِ يبيتُ و يغدو
ارحمي في هواك مُضنًى و إلا
فاعلمي أنُّ قتله منكِ عمدُ
...............
محمد صالح العبدلي
فاعلمي أنُّ قتله منكِ عمدُ
...............
محمد صالح العبدلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق