السبت، 26 يناير 2019

إلى عالمي الجديد // بقلم المبدعه // الاديبة زاهدة الهاشمي

( ..إلى عالم جديد.) ( من ملفات امراة)
لم تكن تعي بأن تلك الايام الخوالي التي عاشتها معه ستكون واقعها الدائم ..وتاريخ أفل ذاتها و دفن في ثرى روحها جراحا لاتدملها السنين
كوله من كومة مشاعر لا تنأى عن اسوار النسيان
ارادت ان تفعل ما يجول بخاطرها كانت جديه بالرغم من ترددها بتغيير.جذري في حياتها شكلها وجهها ذلك الذي كان الجمال الذي يلوذ منه بالفرار وهيئتهاالثكلى كل مافيها آثر للتبديل للافضل ومسحت الماضي بخرقه باليه وبدت امراة اخرى لا تمت بصله لشخصها العتيق بعد سلسله من ...
عمليات التجميل هرولت الى المرآة ورات وجهها قالت الله ما اجملني الآن صحوت من سكرتي
وفي يوم وهي في محلها....الذي تبيع فيه بعض مستلزمات النسوة من الحلي والملابس والاكسسوارات
فإذا به يأتي مع زوجته الجديدة للتبضع..من محلها
ويدفع الأموال الطائله وزوجته تبتسم وتروم الكثير الكثير بدون رحمه كان شغفه بها ك عشق فتى في صباح العمر بامرأة حسناء .والتقت عيناها به لكنه لم يعرفها لانها الاجمل والارقى بعد جملة متغيرات على ساحة مظهرها ومحياها .....وعادت للوراء لكآبه عمياء
لمحطتها الاولى ودروب حياتها المهجورة معه بعد ان أخذ مالها و تركها..ليتزوج بأخرى جميله وودعها مع ورقه الطلاق ..التي احتضنها...بقسوة
انطفأت افلاك فرحتها واردت بسعادتها قتيلا..وكأنها لم تدرك جملة ما حدث لها واستبدالها الى واقع سامق باسق..وقالت له قبل ان يهم بالخروج من المحل شكرا لك لقد غيرتني...ودهش من كلامها..وتعجب بعد ان عرفها من نبرة صوتها...
وقال لها...انا آسف...لقد ابتلاني الله بامراة...أصبحت لها بنكا لسحب النقود فقط
انا اعش معها الآن كما الانتحار البطيء سيدتي
ودعتني عيناه وفرحت بانتصاري عليه لان روحي مقرونه بعشق الله وفي داخله..سكن الابالسه..
قالت....وعبرة تخنقهاكم أشفق وابتهل واصلي لان تعاستي كانت معك
مثل تلك القناديل التي تزين الشوارع وتضيئ ليل الطرقات بوهج نورها وما من أحدا يقيها من تغيرات الفصول وكانت ايام عمري معك كما الأشجار في الخريف تلاعب بها الرياح وعرتها من اوراقها الصفراء
ولا أحد يحس بمحاسنها الا عندما يذهب بريقها. بعداد الايام..اقتنعت وبعد سكوت رجعت بي إلى تلك الساعات الموجعه التي كان الليل قد غمر الوجوه بوشاحه المقيت..
وحقائب عمري معك قد تركتها في قطار لا .العودة..ولكني بقيت....كزرع...نبت في غير ذي أرض معطاءمن مشاعر الفرح...وغدوت قناعا جميلا لكن كل مافي ....تسول من الماضي ثكلى من ذكريات..انا عشت كمظلوم مهزوم وهو ثمل بانتصاره..كالابطال...الطغاة...لقد أثقلت كاهل نفسي بصدى من حفيف الماضي
اما الان فانا قويه.. أتألم ولكن لا أموت من أجل تجربه......عشق بائدة ...لكنها فيما بعد..سافرت بي
#إلى عالم جديد.
بقلمي زاهدة الهاشمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق