الثلاثاء، 22 يناير 2019

لعبة الحياة // بقلم المبدعة // الاديبة زاهدة الهاشمي

لعبة الحياة ...(من ملفات امراة)
وهي تعبث بأغراض الغرفة و حاجاته وكتبه ونظارته وكل شيء له مرتب بانتظام كما اعتاد
وتلك الألواح...الكلاسيكية...المعلقه على جدار غرفته..لاتئمها بالنظر إلا مآقيه.كل ما تطالها عيناها يستجم بعبق الألوان
وخفيف االارواح..المنسوخة على محياها ايقونه بحركة من أنامل سحريه...أرادت....لشخصوها البقاء...

وبدأالمطر ينزل رأت قطراته تشغل زجاج النافذة قالت كم يعجبني ...الصيب
وهمسه تراتيل ملائكيه شيء جميل اني انتظر حبات الماء بااشتياق وشعرت بالبرد وهي مستلقية
على الأريكة في خلوتها.....تتطلع لما خلف الزجاج...من غيث يطال الأرض ... ما أبهى صنيع الله
فجأة تغيرت ملامحها.وحيرى اعترتها...بدون ميعاد
قالت :
لما خلقت لي يا سيدي.؟
ولما خلقت لك هل لأكون واقعا دخيلا على حياتك وانت مجرد قيما علي وعويل صغار
ولقمة عيش و للغداء وللعشاء انتظار هل أنني عندما اخترتك.... حسبت لنفسي الانتصار.
.ام مجرد حياة أعيشها والسلام ........
....واذا به.. يدخل..البيت .بكبرياءه..ووسامته...تطلع في عينيها.بفراسته التى اعتاد ان يقراءها ككتاب مفتوح
ومعه أولاده .بعد ان احضرهم من مدارسهم ها نحن قد أتينا حضروا الغداء فابتسمت .وقالت بسخريه
هو ذا الانتظار
قال : وهو يخفي ابتسامته اعملي حسابك اليوم..في المساء سيكون العشاء خارج البيت اريد أن أكسر الروتين دائما لأني وجدت الملل يدب.بحياتنا فالتغيير غاية كما تتبدل... الفصول .تكون . لعبه الحياة.حتى لا.تزعل السماء من الملل فقالت :
لقد تغيرت حياتي من الصباح إلى المساء كم غريبه تلك الدنيا...اسفه يالله لقد انتابني الخجل منك وأنا
اترك قناعتي..جانبا وكل شيء معي يدعونني لشكرك.
بقلمي زاهدة الهاشميل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق