الاثنين، 21 يناير 2019

ما زلت أذكر // بقلم المبدع // الشاعر جلال بن روينة

مَا زِلْتُ أذْكُرُ أَحْبَابًا بِنَا غَدَرُوا
حِينَ احْتَمَيْتُ بِهِمْ..أَلْبَابهُمْ حَجَرُ
قَدْ مَزَّقُوا إِرَبًا قَلْبي بِلَا حَدَبٍ
وَ الفَتْكُ بَاتَ مِنَ اللَّاشَيءِ يَسْتَعِرُ
...
مَنْ كُنْتُ أَحْسَبهُمْ أَدْنَى الأَنَامِ بَدَوْا
فِي الخُبْثِ أَدْمِغَةً مَا مِثْلهُمْ بَشَرُ
حَتَّى لَقيتُ فَتَاةً زَانَهَا وَضَحٌ
أَقْصَتْ شَجَا بَدَنِي وَ اسْتُبْدِلَ الكَدَرُ
مَمْشوقَةُ القَدِّ..إنْ بَانَتْ فَإِنَّ لَهَا
هَمْسًا رَهيفًا وَ عِطْرًا فَاحَ يَنْهَمِرُ
وَ الثغْرُ إِنْ رَشفَتْ مِنْ كَأْسِ قَهْوَتِهَا
أَيْقُونَةٌ شُحِنَتْ مِنْ صِرْفِهَا دُرَرُ
قَدْ غَارَ مِنْ سِحْرِ عَيْنَيْهَا وَ مُقْلَتهَا
كُلُّ الظِّبَاءِ وَ أُسْدُ الغَابِ وَ القَمَرُ
مَقْدُودَةٌ مِنْ ثِمارِ الخُلْدِ وَ انْبَعَثَتْ
لِلذَّوْدِ عَنْ مُهْجَةٍ إِذْ مَسَّهَا ضَرَرُ
 
 
#جلال#بن روينة#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق