الاثنين، 21 يناير 2019

مباهلة // بقلم المبدع // الشاعر محمد ابراهيم

*** مباهلة ***
وعشقُ الشّامِ للأحرارِ رِبْقُ
ويومُ الجدِّ للعشّاقِ عِتْقُ
حماةُ الدّار والدّنيا سجالٌ ...
أَكادوا(داعشاً) والكيدُ حَقُّ
فما نامُوا وما قالُوا يَئِسنا
وما هابُوا المنيةَ حينَ أَلقُوا
أباةٌ والعِدا هيهاتَ تعلُو
قلوباً زادُها بالحربِ صِدقُُ
فإن عاشُوا فعيشٌ مُستَحَقٌ
وإِنْ ماتُوا فتربها يَستَحِقُ
فإن الشّام تحميها ليوث
وليسَ يخيفها نحرٌ وحرقُ
فعزماً ياحماة الدّارِ عزماً
فقولُ الحقّ بالهيجا أحقُّ
بزندٍ لا تُبَلبلُهُ اللّيالي
وإنْ أَعمَى عيونَ البعضِ بَرْق
فما تُغني الدُّنا عنها بشيءٍ
وما أحواهُ غربٌ ثم شَرقُ
وما كانت ربوعُ الأرضِ تكفي
نسيماً شفَّهُ العطرُ الدِّمشقُ
فإنّ الرُّوحَ تسكنُ في رُباها
وبابُ الدّارِ من شوقٍ يُدَقُّ
أُباهلُ في غراميَ كلَّ خَصمٍ
وما كانت مباهلتي تَشِقُّ
محمد ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق