= = = = = = مطاعٌ = = = = = =
مُــــطـاعٌ إذا يـرضى مُــــطـاعٌ إذا أبـى
ولا غـيـرَ مرضاهُ إلى الـقـلـبِ مـطـلـبـا
ولا غـيـرَ مرضاهُ إلى الـقـلـبِ مـطـلـبـا
...
قـريـبُ ولا تُـنْـئِي الـمـسـافـاتُ بـيـنـنـــا
فـأضحى ومِـمَّـا تـرغـبُ الـنـفسُ أقـربـا
فـأضحى ومِـمَّـا تـرغـبُ الـنـفسُ أقـربـا
عـجـيـبٌ لـطـيـفٍ كـيفَ يـلـقى طـريـقـهُ
بـدربٍ ومـا مِـن قـبـلِـهـا قـد تـدرَّبـــــــا
بـدربٍ ومـا مِـن قـبـلِـهـا قـد تـدرَّبـــــــا
وكـنـتُ إذا مـا تـحــمـلُ الـريـحُ طـيـفَــهُ
يـرانـي كـما الأمِّ الـحـنـونـةِ أو أبــــــــا
يـرانـي كـما الأمِّ الـحـنـونـةِ أو أبــــــــا
إذا أمـسكــتْ في ذابـلِ الـسوقِ أيـنـعــتْ
ويـزهـو بسطحُ الأرضِ ما كـانَ أجـدبا
ويـزهـو بسطحُ الأرضِ ما كـانَ أجـدبا
بـلـيـلٍ إذا جـــنَّ الـظـلامُ فـإن بــــــــدتْ
فـلـنْ تـلـقَ في وجـهِ السماواتِ كـوكـبـا
فـلـنْ تـلـقَ في وجـهِ السماواتِ كـوكـبـا
عـجـيـبٌ لـهـا هـلْ تـرقـدُ الـلـيلَ بـعـدمـا
أنـارَتْ بـنـورِ الـوجـهِ ما كـانَ غـيـهـبـا
أنـارَتْ بـنـورِ الـوجـهِ ما كـانَ غـيـهـبـا
أحِــــنُّ لِـلُـقـيـاهُـا إذا الـشـمـسُ أقــبـلــتْ
وإنْ أدبـرَتْ والـضـوءُ مـنـهـا تـسـربــا
وإنْ أدبـرَتْ والـضـوءُ مـنـهـا تـسـربــا
تـنـادتْ ليَ الآلامُ كـالـريـحِ إنْ بَـــــغَــتْ
عـلـى سـاقـطِ الأوراقِ فــيـهـا تـقـلُّــبـــا
عـلـى سـاقـطِ الأوراقِ فــيـهـا تـقـلُّــبـــا
صبورٌ، ومالي غـيـرَ ذا الصبرِ مـهـربـاً
وذو الهم لا يـلـقى كـما الـصبرِ مهـربـا
وذو الهم لا يـلـقى كـما الـصبرِ مهـربـا
هـوَ الـهـمُّ يـبـدو واحــداً إنْ ذكـرتَــــــــهُ
ولـكـنَّـهُ في فـعـلِـــــهِ قـد تـشـعَّـبـــــــــا
ولـكـنَّـهُ في فـعـلِـــــهِ قـد تـشـعَّـبـــــــــا
وغـيـري إذا مـا يـحـسّـبُ الـظـلـم سُــبَّـةً
أرى ظـلـمَ مَـن أهـواهُ ظـلـماً مُـحــبـبــا
أرى ظـلـمَ مَـن أهـواهُ ظـلـماً مُـحــبـبــا
هـوَ الـقـلـبُ قـد أسمـوهُ قـلـبـاً لأنَّــــــــــهُ
عـلى نـارِ مَـن يـهـوى لَـهُ قـد تـقـلَّــــبـا
عـلى نـارِ مَـن يـهـوى لَـهُ قـد تـقـلَّــــبـا
بقلمي / سعد محمود الجنابي / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق