عمر الشهباني)05 – 01 - 2018
* - * اللــــــــــــــــــغة الحيــــــــــــــــــــــة * - *
.
أعجـزت عن إعــرابهــا *** ضـــــادٌ لهــــــا أبوابَهـــا
....
وهززْت جذع رِطَـــــابَهَا *** تُسْقط لك أرْطَــــــــــابَهَا
.
ووقفت فــي محــرابهــا *** حتــــــى رمت أعنــــابها
.
كــانت علــى أفنــانهـــا *** تدلــــــي لنــــــا أقطـــابها
.
فاركن الــى أوهــــادهــا *** واصعد الـــــى أعتـــابها
.
والثم خــدود نــــوارهــا *** لتنـــــال منها رضــــابها
.
فحروف شعرهــا غــاية *** ملأ الزمــــــان كتـــــابها
.
كم خـاف منهــا مغـــامر *** وأطــــــال فيها سبـــابها
.
منعت عليــه هطــولهـــا *** ورمت عليــــــه عتـابهـا
.
حتــى رضيهــــا عشيقة *** صبت عليـــــه قرابـهــــا
.
هي حلوة فــــي وصلهـا *** تهدي الضيــوف رحابها
.
لهــــا حلــة بحليــــهــــا *** غلبت بهــــــا أصحــابهـا
.
من زار يومــــا أيكهــــا *** نـــــال الرفــــاه ...أذابهـا
.
بحــــروفـــهــــا مزدانـة *** تبدي عليها خضــــــابها
.
لكن دهــــرها خــــانهــا *** قد أغلقت أبــــــوابــهــــا
.
عينــــــي عليهــا سكيبة *** حتـــــى أرى أحبــــــابها
.
يعلــــــون من مقــدارها *** يبنــــــونهــــــا أخشـابها
.
أشعــــــارها مكتـــــومة *** مخفيـة أكـــــــــوابهــــــا
.
مجروحة مكلــــــــــــومة *** موجـــــــــوعة أعطابها
.
حتـــى أتــــاها "نسلها" *** رد لـــــهـــــا طلابهــــــا
.
أحيـــــــــوا لديها منصة *** منهــــا جلت نشّــــــابهـا
.
أقمــــــــار أمس أشرقت *** لم تنتظـــر أسرابــهــــــا
.
عـــــادت الـــى مذمارها *** أنشــــــودة أطـرابـهــــــا
.
قد أبــــدعت أشعــــارها *** والقصــــــــة أهذابـهـــــا
.
كم مبدع فـــــــي نسجها *** كم زائـر أجنـــــــابهــــــا
.
يـــا "شــــاعرا" أنت لها *** يــــا بانيا أوصــــــابهـا
.
يـــــا "لهجة" يــا زهرة *** شدت بهــــا أسبــــــابها
.
الله أحيـــــــــــــــــا متنها *** يهدي لهَـــــــــــــا كتّابها
* - * اللــــــــــــــــــغة الحيــــــــــــــــــــــة * - *
.
أعجـزت عن إعــرابهــا *** ضـــــادٌ لهــــــا أبوابَهـــا
....
وهززْت جذع رِطَـــــابَهَا *** تُسْقط لك أرْطَــــــــــابَهَا
.
ووقفت فــي محــرابهــا *** حتــــــى رمت أعنــــابها
.
كــانت علــى أفنــانهـــا *** تدلــــــي لنــــــا أقطـــابها
.
فاركن الــى أوهــــادهــا *** واصعد الـــــى أعتـــابها
.
والثم خــدود نــــوارهــا *** لتنـــــال منها رضــــابها
.
فحروف شعرهــا غــاية *** ملأ الزمــــــان كتـــــابها
.
كم خـاف منهــا مغـــامر *** وأطــــــال فيها سبـــابها
.
منعت عليــه هطــولهـــا *** ورمت عليــــــه عتـابهـا
.
حتــى رضيهــــا عشيقة *** صبت عليـــــه قرابـهــــا
.
هي حلوة فــــي وصلهـا *** تهدي الضيــوف رحابها
.
لهــــا حلــة بحليــــهــــا *** غلبت بهــــــا أصحــابهـا
.
من زار يومــــا أيكهــــا *** نـــــال الرفــــاه ...أذابهـا
.
بحــــروفـــهــــا مزدانـة *** تبدي عليها خضــــــابها
.
لكن دهــــرها خــــانهــا *** قد أغلقت أبــــــوابــهــــا
.
عينــــــي عليهــا سكيبة *** حتـــــى أرى أحبــــــابها
.
يعلــــــون من مقــدارها *** يبنــــــونهــــــا أخشـابها
.
أشعــــــارها مكتـــــومة *** مخفيـة أكـــــــــوابهــــــا
.
مجروحة مكلــــــــــــومة *** موجـــــــــوعة أعطابها
.
حتـــى أتــــاها "نسلها" *** رد لـــــهـــــا طلابهــــــا
.
أحيـــــــــوا لديها منصة *** منهــــا جلت نشّــــــابهـا
.
أقمــــــــار أمس أشرقت *** لم تنتظـــر أسرابــهــــــا
.
عـــــادت الـــى مذمارها *** أنشــــــودة أطـرابـهــــــا
.
قد أبــــدعت أشعــــارها *** والقصــــــــة أهذابـهـــــا
.
كم مبدع فـــــــي نسجها *** كم زائـر أجنـــــــابهــــــا
.
يـــا "شــــاعرا" أنت لها *** يــــا بانيا أوصــــــابهـا
.
يـــــا "لهجة" يــا زهرة *** شدت بهــــا أسبــــــابها
.
الله أحيـــــــــــــــــا متنها *** يهدي لهَـــــــــــــا كتّابها
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق