على مفترق الزمن)
17/1/2019
17/1/2019
☆▪☆▪☆▪☆▪☆▪☆▪☆▪☆▪☆
...
نفض اليدين من الشموس وراحا
يهوي على باب الغياب .....رواحا
يهوي على باب الغياب .....رواحا
في مقلتيه ......صدىً تقزّم رجعُه
كالماء ذوّب فكُّه ...........الأملاحا
كالماء ذوّب فكُّه ...........الأملاحا
حزم الليالي....... الناثراتِ ذوائبا
سودا على مرمى المنى.. وأشاحا
سودا على مرمى المنى.. وأشاحا
ومضى ...نزيفُ العمر بعضُ شرابه
فتقَ الوعودَ اليابساتِ .....جراحا
فتقَ الوعودَ اليابساتِ .....جراحا
ما غاب عن ثلج الطريق... خيالُه
إلا بدا في الأفق .......طيفٌ لاحا
إلا بدا في الأفق .......طيفٌ لاحا
تهفو لمقدمه العيونُ .........لعلّها
تحظى بلثم الأمنياتِ ......قراحا
تحظى بلثم الأمنياتِ ......قراحا
وتشطُّ أطيارُ الخيالِ ..... بأفقه
لتمدَّ في فلك السعودِ .... جناحا
لتمدَّ في فلك السعودِ .... جناحا
في عِطفه ، في ظلِّ راحةِ كفِّه
حمل الدروبَ الطافحاتِ... أقاحا
حمل الدروبَ الطافحاتِ... أقاحا
ودنا ..رويدا والقلوبُ ...... تحفُّه
بوميض شوق ..يشتهي الأفراحا
بوميض شوق ..يشتهي الأفراحا
هي هكذا الأيامُ .........عامٌ راحلٌ
وَلَجَ الفناء .........وكسَّر المفتاحا
وَلَجَ الفناء .........وكسَّر المفتاحا
وأخوه في الأعتاب يطرقُ عمرَنا
ضيفاً تقلّدَ.....زهرة .........وسلاحا
☆▪☆▪☆▪☆▪☆▪☆▪☆▪☆▪☆
عمر عبد الله الحاجي ☆▪☆ سوريا
ضيفاً تقلّدَ.....زهرة .........وسلاحا
☆▪☆▪☆▪☆▪☆▪☆▪☆▪☆▪☆
عمر عبد الله الحاجي ☆▪☆ سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق