أتــبـقـى تـكـابـر قلبا اتــاكـا
بـفـيض الامـاني لـترضى بـذاكا
وتـبدي صـدودا بـحين الـتلاقي
...
وتـخـفي حـنـينا وتـطفي لـظاكا
فـتـأتـي بـقـربي تـبـث الـحـكايا
كــأنـي بــهـذا سـأسـلـو هــواكـا
فـقـل لــي عـلام انـست الـتأني
وهـل من ندائي ستمحو صداكا
تـخاف اقـترابي وترجو وصالي
وتـنـهـى فـــؤادا بــوجـد رمـاكـا
وتـنـسى ودادي بـلحظ الـتنائي
وتـشـكو دمـوعا سـبت مـقلتاكا
وتـهوى الـتياعي بـعشق ضـنين
وكــأسـي غـــرام وفــاء سـقـاكا
وإن زرت ليلي سلوت اشتياقي
تـناغي فـصولي فـانسى شـتاكا
اتـهـوى عـذابي وانـت الـقوافي
وانـــت الانــيـن لـلـحـن قــلاكـا
كـفـاني رحـيلا لارض انـكساري
فــذاك الـفـؤاد بـصـمت عـصاكا
وكـن فـي زمـان يـجافي زماني
وغــب عـن مـكاني لـكيلا اراكـا
كـفـاني ضـيـاعا بـوهـم الـتمني
بـبـعضي حـصـون وكـلـي نـفاكا
ثـــــــائـــــــر الــــســـامـــرائـــي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق