قصة قصيرة
دَعَوْها مِن جمالِ الوَردِ وَردةْ
فكانَ الشوكُ وَردا فوقَ وَردةْ
...
تقولُ : بأنّـها فُتِنـتْ بِحُبّـي
فَجُدْ لي من مَعينِ الحُبّ وِردَهْ
وتكتبُ عن صهيلِ الشوقِ ليلاً
وتُبدي لي غراماً فاقَ حَـدّهْ
فَخِفتُ على إبائي من ضَياعٍ
وقلتُ : لنا حلالُ اللهِ عُـهدةْ
أرادتْ ان أكونَ لها كَخِـدنٍ
مَعاذَ اللهِ... إنّي صُنْتُ عَهدَهْ
فثارتْ ثمٍ زادتْ في هجائي
وقالتْ : لستَ أهـلاً لِلـمَودّةْ
# يحيى _ الهـلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق