( لا براءٌ للعفن )
يا انينا زارني وقت الوسن
ما تأنَّى كي أرى منها الحسن
ما تأنَّى كي أرى منها الحسن
...
لملمَ الأحزان من عصفٍ شديد
ضاق صدري وارتوى كلَّ الشَّجن
ضاق صدري وارتوى كلَّ الشَّجن
قد أتاني واعتلاني سوطُه
صاد قلبي واستقى كأسَ المِحن
صاد قلبي واستقى كأسَ المِحن
يا لدمعي كم غزيرٍ ذارِفٍ
سيلُها في صامِتٍ يشكو الوهن
سيلُها في صامِتٍ يشكو الوهن
هل تخفَّى من تمنَّى نزفَها
أم تمادى واستباها للحُقن
أم تمادى واستباها للحُقن
لا هناءٌ في مداها يُرتجى
كلُّهم أغراسُ خُبثٍ يا وطن
كلُّهم أغراسُ خُبثٍ يا وطن
إنَّني لا أدَّعي في طرحِها
كم شريفٍ قالها قبلي علن
كم شريفٍ قالها قبلي علن
أين راياتُ المغاني هل ترى
ما تردَّى في بلادي واحتضن
ما تردَّى في بلادي واحتضن
عاش فيها كلُّ انواع الفساد
والمعالي أصلُ لوعاتِ الفِتن
والمعالي أصلُ لوعاتِ الفِتن
قيدوهم في حديدٍ ما استطعتم
في سُجونٍ لا براءُ للعفن
في سُجونٍ لا براءُ للعفن
لا تخافوا من عَماءٍ أو رماد
إن حملتم لن تروا فيها الرُّعن
إن حملتم لن تروا فيها الرُّعن
ذاك حقٌّ للتَّصافي والمُنى
بل سلامٌ لا جُحودٌ أن يُظن
================= عبدالرزاق الرواشدة
بل سلامٌ لا جُحودٌ أن يُظن
================= عبدالرزاق الرواشدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق