قمريٌّ في الدجى
*************
وروّضت الأسودَ فمن زئيري
تهاوت في سمائي مثل طيرِ
فياكأسي وأشواقي بليلٍ...
يفوح العطرُ من مسكٍ عبيري
لثمتُ الحلمَ أمنيةً بعزمٍ
وقلتُ لخيلِ حرفي في مسيري
كما عذبي أنا ملحٌ أجاجٌ
وفي الهيجاء في روحٍ بشيرِ
ترنّم طائرٌ منّي غراماً
وباتَ البدرُ رهباناً بديري
ندائي من شجيراتٍ بشدوٍ
وفي قلبي نياحٌ من قُميري
أنا إن جعتُ ظلما مثل شعبي
خَمِيصُ البطنِ لا خَمِصَ الحريرِ
على داءٍ وجرحٍ في غصوني
براعمٌ مِن صياحٍ في ضميري
أيا صدرا دُجاهُ في سدولِ
فصارَ الحزنُ منهُ في المصيرِ
الشاعر المهندس سعيد ضعين الزيدي
*************
وروّضت الأسودَ فمن زئيري
تهاوت في سمائي مثل طيرِ
فياكأسي وأشواقي بليلٍ...
يفوح العطرُ من مسكٍ عبيري
لثمتُ الحلمَ أمنيةً بعزمٍ
وقلتُ لخيلِ حرفي في مسيري
كما عذبي أنا ملحٌ أجاجٌ
وفي الهيجاء في روحٍ بشيرِ
ترنّم طائرٌ منّي غراماً
وباتَ البدرُ رهباناً بديري
ندائي من شجيراتٍ بشدوٍ
وفي قلبي نياحٌ من قُميري
أنا إن جعتُ ظلما مثل شعبي
خَمِيصُ البطنِ لا خَمِصَ الحريرِ
على داءٍ وجرحٍ في غصوني
براعمٌ مِن صياحٍ في ضميري
أيا صدرا دُجاهُ في سدولِ
فصارَ الحزنُ منهُ في المصيرِ
الشاعر المهندس سعيد ضعين الزيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق