إذا جاء الحديثُ من الأناني
ألا فأعلم بأنَّ الحبَّ فانِ
ألا فأعلم بأنَّ الحبَّ فانِ
قرينُ السُّوء إن مدت يداه
ترى خُبثا من الأقذار بانِ
ترى خُبثا من الأقذار بانِ
...
له عينٌ على الانوار ترمي
سهاما ما لها في القرب هان
سهاما ما لها في القرب هان
بها يدعو تغنى في هواها
على عجلٍ دعاها للهوان
على عجلٍ دعاها للهوان
مُريبُ النفس من أغواه يرعى
ذميما جاء من خُلقٍ مُهانِ
ذميما جاء من خُلقٍ مُهانِ
مشى فيها تمنى في هواها
كأنَّ الصِّدقَ في ليلٍ يُعاني
كأنَّ الصِّدقَ في ليلٍ يُعاني
فغاب الصَّحبُ لن تدنوه يوما
لأنَّ الصَّدرَ ما رام التَّهاني
لأنَّ الصَّدرَ ما رام التَّهاني
وحيدا عاش في غور عناها
وتاه الدَّربُ عن دوح المغاني
وتاه الدَّربُ عن دوح المغاني
جزاءَ الظَّن في هذا وذاك
تأرَّقَ كلُّ نبضٍ للحنان
تأرَّقَ كلُّ نبضٍ للحنان
فلن تصفو سماءٌ في ضُحاها
إذا ظلَّت على عزفٍ مُدانِ
إذا ظلَّت على عزفٍ مُدانِ
-
--------------------- عبدالرزاق الرواشدة \ الاردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق