الخميس، 20 سبتمبر 2018

اردنة انوار طلعته // للمبدع // الشاعر.. عبد العزيز بشارات

---------- { أردنُّهُ أنوارُ طلعَتِهِ} -----------------
--------------------------------------------------
ما قُلتُ من أوصافه ولِهاً...........يعلو جمالاً فوق خلّانه
قد تاه بين الناسِ في مَرَحٍ.......والشوق يبدو بين جيرانهِ
أحببت فيه الدينَ في دعةٍ.............أخلاقه تعلو بأشجانه ...

مالي أري في الروض أزهاراً....مالت تواريها بأغصانه
********************************************
غرّاءُ تبدو كالغزال خُطىً......والظبي يخفي بوح أشجانه
ما أن رأيتُ الوردَ في يدها.......حتي انتشى قلبي بنيرانهِ
أودعتُها حبي وإلهامي ............والقلب يوحي لي بإيمانه
نورٌ أضاءَ الليلَ مِن قمَرٍ..............يختال تيهاً بين أقرانِه
أمضيتُ وقتي في الهوى خجلاً..حتى انكوى قلبي بأحزانه
داريتُهُ لمّا انكوى عجباً............. واريتُ ألحاني بالحانه
صارحتهُ بالحبِّ أحياناً ..........والحب يسري بين أركانه
***********************************************
أهدى اليَّ الورد منتشياً .............والمسكُ حلّا كُمَّ أردانه
بالكحلِ من أقلامِهِ رُسِمت .........روح تداعت بين أجفانه
يا ويح قلبي اذ يعاتبُني ..........نحوي ليُبدي فيضَ إحسانه
من زينة الدنيا وروعتها ............كم راقلي يهفو لأوطانه
القاه أحياناً بقافيتي .................طيرٌ يناجي بعض خلّانه
حرٌّ تهادى وهو مفتخرٌ...............والريشُ نشوانٌ بألوانِه
الحاظُه كالسّهم خارقةٌ..............صادت لهُ أحلام غزلانه
بَسَماتُه تحلو مفاتنُها......................برّاقةٌ ما بين أسنانه
بحرٌ سريعٌ فاق سرعتَنا ..........تهنا وخضنا بعض شطآنِه
قلت الهدى يحلو أفاتنتي ...........قالت بشِعرك بين أوزانه
أردُنّه أنوارُ طلعَتِه ...............مِن موطِنٍ قد زاد من شانِه
______________________________
عبد العزيز سليم بشارات /أبو بكر /فلسطين
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق