الأحد، 9 سبتمبر 2018

زغردي يا هند // للمبدع // الشاعر.. مازن الطلقي

زَغْرِدي يا هِندُ لا تَبْكِ عَلَي
لم يَعُدْ دَمعُّكِ يعنيني بشَيْ
حينَ غادرتُ بلادي مُكْرَهَاً
كانَ هذا البَينُّ يَكوي القَلبَّ كَيْ
...
ويَدُ الذِكْرَى تُنَاغي مُهْجَتي
هلْ سيبقى القلبُ بعد الثُقْبِ حَيْ
فأتنِي يا موتُ إني ظَامئٌ
واروِ رِوحِي من يَنابِيعِكَ رَيْ
لَمْ يَعُدْ ليْ في الدَياجِيرِ ضحىً
غَيرُ هذا الجُرحِ لا غَيرُ لَدَيْ
قَد شَغفتُكَ يا رِوَائِي فَاسقِني
مِثلما الحَسْناءِ تُغريهَا الحُلَيْ
هَذهِ الغَبْرَا ظَلامٌ طَافحٌ
لا كُوى صنّعا ولا إِشراقَ مَيْ
كُلما دَاويتُ جُرْحَا نَازِفَا
صَابَنِي التِشْوَاقُ..أشْكُوهُ ب(أيْ)
قد يُردُّ النَهرُ من مَجراهِ لـَ
كِنَ هَذا القُرْبُ لا يَجْري إلَيْ
يَسلقُ الجيتارُ أصْداءَ النَوى
كيفَ يُطْهَى لَحْنُ صَبًّ هوَ نَيْ!
 
 
🖋.مازن الطلقي
8/9/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق