كفاك
تُراقِصُها حروفُكَ ما استراحتْ
وَترسُمُ لوحَ أجنحَةٍ قشيبِ
وَترسُمُ لوحَ أجنحَةٍ قشيبِ
...
تَظُنُّ بحلْمكَ الباقي أسيراً
يُترْجِمُ سرَّ معجَمِكَ الغريبِ
يُترْجِمُ سرَّ معجَمِكَ الغريبِ
وينشِدُ ثغرُكَ الحاني لحوناً
تغازِلُ وردَها حتّى المغيبِ
تغازِلُ وردَها حتّى المغيبِ
وتعلِنُ سائحا في كلِّ فجٍّ
وتنفخُ نايَ ألوانِ الغروبِ
وتنفخُ نايَ ألوانِ الغروبِ
وتُنْقَلُ عنكَ آمالاً بنورٍ
تُقِلُّ خطابَ قافيةٍ طروبِ
تُقِلُّ خطابَ قافيةٍ طروبِ
فما سُمِعَ النّداءُ وفيه نبضٌ
يكابِدُ غثَّ أزمنةِ اللّغوبِ
يكابِدُ غثَّ أزمنةِ اللّغوبِ
كفاكَ بذارَ قمحٍ في سباخٍ
فلن تُجْنى غلالٌ من جدوبِ
فلن تُجْنى غلالٌ من جدوبِ
كفاكَ دموع أفئدةِ المعاني
يراها النّاسُ من ماضٍ معيبِ
يراها النّاسُ من ماضٍ معيبِ
كفاك غِراف رقراقٍ معينٍ
لتسقي زرعَ غانيةٍ لعوبِ
لتسقي زرعَ غانيةٍ لعوبِ
كفاكَ عذاب خيّالٍ بليلٍ
يطاردُ نجمةً بنيوبِ ذيبِ
يطاردُ نجمةً بنيوبِ ذيبِ
كفاكَ تهزُّ أجذاعاً لنخلٍ
يساقطُها عليكَ نبالَ ريبٍ
..........
يساقطُها عليكَ نبالَ ريبٍ
..........
ستقلَعُها الرّياحُ جذورَ شكٍّ
ويُعرَفُ مادهاكَ من اللهيبِ
ويُعرَفُ مادهاكَ من اللهيبِ
تقولُ كفى أ يا إنسان ذلّاً
وثوبوا بالرّشادِ على الخطوبِ
وثوبوا بالرّشادِ على الخطوبِ
فواحدةٌ هيَ الأنفاس لكن
إذا قُطِعتْ بنومٍ كالسّليبِ
إذا قُطِعتْ بنومٍ كالسّليبِ
وفي غمراتِ حقٍّ ماتَ سيدٌ
ويرضى العبدُ في عيشٍ كذوبِ
ويرضى العبدُ في عيشٍ كذوبِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق