خذي ما شِئتِ من قلبي المباحِ
ولا تَدَعي جنونَ الاجتياحِ
فاني في صروحِ الغِيدِ طيرٌ
خَفيفُ الظلِّ مكسورُ الجناحِ
...
فجاءتْ ترتدي نورَ الصباحِ
مُغنَّجَةً تميلُ مع الرياحِ
فقلتُ لها باَنَ الصدَ جَرحٌ
لماذا ترقصينَ على جراحي
فانْ ذَبَلَتْ زهورُ العمرِ مني
فقلبي مرتعُ الغيدِ الملاح
ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق