الجمعة، 7 سبتمبر 2018

ذات مزنة // للمبدعة // الشاعرة .. احلام بن حورية

*- ذات مزنة -*
--**--**--**--
على رصيف العمر..
والتّربيعات تبلعُها..
وقفتْ مع الغافلين، ...

تشدّ معهم سلاسلَ الزّمن..
وراحت تُرصّف سنينَها المبعثرة..
تتغزّل بالنّجوم..
بالشّمس الذّهبية..
بالأقمار..
بالورود..بالأشجار...
هيّأتْ حروفَها وعلاماتِ التّعجب
عرّكتْها...
عرَكتْها
شجّرتْها..
اشتجرتْها....
نقشتْها مزهوّةً على بسماتها الورديّة..
لكنّ عاصفةً من المرّيخ هبّت...
رنّت أجراسُ الزمن..
أفاقت من غفوتها..
وطارت أحلامُها المختمرة،
لم تبق سوى هذي الكلماتُ
كتبتْها ساعةٌ كانت هناك على الدّرَج :
" إيّاكِ أن تحْمَرّي!
إيّاكِ أن تمْضَغِيني أيّتها التّربيعات الرّمادية!
كم كنت غبيّة!"...
بقلمي: أحلام بن حورية
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق