قدْ هشَّم النذلُ الصّرح واعْترضَا
بِالْقولِ والاسْتفزازِ وَامْتعضَا
.
.
منّي ومن أمثالي ومِن أُفقٍ...
وَاختارَ نَهش الأحلام وَامْتخضَا
.
.
يا لَيتهُ جارى نَخوتي وَغفا
حتى يرى نَهراً ماؤهُ انْنتفضَا
.
.
مِثلي ومثْل الأحرارِ في وَطنٍ
قدْ سيّجوهُ دهراً وما انْخفضَا
.
.
إني عَصيٌّ مهما جرى وجرى
فاهْنأْ ففِكرُ الأَنوارِ ما انْقرضَا
.
.
تُمسي حُروفي تعلُو كَمئذنةٍ
ارْتادها شيخٌ بَعدما انْقبضَا
.
.
تَمضي عُيونُ الحُسَّاد تَسبِقني
في خِسة فَاحذرْ منهمُ الْمرضَا
.
.
مصطفى جميلي
بِالْقولِ والاسْتفزازِ وَامْتعضَا
.
.
منّي ومن أمثالي ومِن أُفقٍ...
وَاختارَ نَهش الأحلام وَامْتخضَا
.
.
يا لَيتهُ جارى نَخوتي وَغفا
حتى يرى نَهراً ماؤهُ انْنتفضَا
.
.
مِثلي ومثْل الأحرارِ في وَطنٍ
قدْ سيّجوهُ دهراً وما انْخفضَا
.
.
إني عَصيٌّ مهما جرى وجرى
فاهْنأْ ففِكرُ الأَنوارِ ما انْقرضَا
.
.
تُمسي حُروفي تعلُو كَمئذنةٍ
ارْتادها شيخٌ بَعدما انْقبضَا
.
.
تَمضي عُيونُ الحُسَّاد تَسبِقني
في خِسة فَاحذرْ منهمُ الْمرضَا
.
.
مصطفى جميلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق