......جمال الرؤى....
بقربك يحلو الحزن، والحزن أعذب
وتعلو بي الآهاتُ، والآهُ تطرِبُ
وتعلو بي الآهاتُ، والآهُ تطرِبُ
...
بقربك مرَّ الكاس بتُّ أذوقها
وكأسُ عناقِ الغيدِ يشكو وينعبُ
وكأسُ عناقِ الغيدِ يشكو وينعبُ
تهبّ رياح الوصلِ قربي غزيرةً
رسائلها الشجو الأسيُّ المعذِّبُ
رسائلها الشجو الأسيُّ المعذِّبُ
أعانقُ طيفاًَ من شعاعِ مليكتي
على فرُشٍ منّا الحلاوةَ تسلبُ
على فرُشٍ منّا الحلاوةَ تسلبُ
ويغمرُ قلبي من مشاهدِ حسنها
طيوبُ ندىً سرعانَ ما يتغيّبُ
طيوبُ ندىً سرعانَ ما يتغيّبُ
كأنّ عيونَ الكونِ تحتَ وسادتي
تحاصرُ وصلاً في الضبابِ يُقلَّبُ
تحاصرُ وصلاً في الضبابِ يُقلَّبُ
كأنّ شتاءَ الحزن يأبى فراقنا
يغنّي لنا لحنَ الفراقِ ويسكبُ
يغنّي لنا لحنَ الفراقِ ويسكبُ
أسيرُ بلا هديٍ كأنّ مسيرتي
رمالُ صحارٍ يعتريها التألّبُ
رمالُ صحارٍ يعتريها التألّبُ
وروحي سقتها النّارُ كلّ لهيبها
فأضحتْ كبركانٍ يثورُ ويغضبُ
فأضحتْ كبركانٍ يثورُ ويغضبُ
حنيني له بين المحاجرِ دمعةٌ
ووجدي على خدِِّ التّعِلّةِ يُكتَبُ
ووجدي على خدِِّ التّعِلّةِ يُكتَبُ
وقوسي سباهُ النأْيُ شمَّ نباله
فأمسى كليلاً لا يُخيفُ ويُرهِبُ
فأمسى كليلاً لا يُخيفُ ويُرهِبُ
يحيطُ بقلبي كلُّ همٍّ وعثرةٍ
ويُوقدُ صدري جفوةٌ تتشعّبُ
ويُوقدُ صدري جفوةٌ تتشعّبُ
أمِيطُ عن القلبِ المعنّى لثامهْ
فألحظُ نبضَ الحبّ يبكي ويندبُ
فألحظُ نبضَ الحبّ يبكي ويندبُ
وأرقبُ شهلاً من نجوم حبيبتي
تضيء حياتي بالوصالِ وتُشهِبُ
تضيء حياتي بالوصالِ وتُشهِبُ
ألا ليتَ بوحاً من سناها مسافراً
يطيرُ قربي، علّني منه أشربُ
يطيرُ قربي، علّني منه أشربُ
ملاحةَ وجهٍ ..فيضِ أنوارِ خافقٍ
يهزّ الرؤى لحناً به أتطيّبُ
يهزّ الرؤى لحناً به أتطيّبُ
نسيمُ الهوى سيلاً أطالَ نضالَهُ
يجرُّ اللّقا خلف الفراقِ و يكتبُ
يجرُّ اللّقا خلف الفراقِ و يكتبُ
جمالُ الرؤى أنْ يستعيدَ معذّبٌ
معالمَ حسنٍ في مداه التطبّبُ
معالمَ حسنٍ في مداه التطبّبُ
......محمد عمر روباري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق