الاثنين، 7 يناير 2019

حلم جميل // بقلم المبدع // الشاعر د. فواز البشير

حلم جميل
الحلمُ يشرق ُفي خيال ِالشاعر ِ
وضجيجُهُ يغدو كموجٍ هادر ِ
...
وكأنّ طيفَكَ في المنامِ يزورُني
مثلَ الملاكِ على بساطٍ طاهر ِ
فأُخِذتُ من نفسي ولستُ بمُدرِكٍ
أَأَنا أَزُورُكَ أم خيالُكَ زائري ؟
ورأيتُ أفلاكاً تدورُ بعالمي
والنجمُ من حولي كبحرٍ زاخرِ
وذُهِلتُ من دورانِها في خافقي
وسَكرتُ من لمعانِها في ناظري
ونظرتُ حولي في حنينٍ قاتلٍ
علّي أراكَ منوِّرا ًبمحاجري
فرأيتُ نورا ًساطعا ًملأَ الفضا
وارتاحَ مثلَ سكينةٍ في خاطري
وشعرتُ أنّكَ حاضر ٌفي مهجتي
كالنورِ في مستقبلي أو حاضري
ووددتُ أن أحيا بنورِكَ لحظة ٍ
فرجعتُ عنكَ متيّماً عن آخري
فعَجِبتُ من عشقٍ يمزّقُ خاطري
ولهيبُ قربِكَ سائرٌ في سائري
فبَعِدتُ كي أرتاح َمن ولهي به ِ
فوجدتُ بُعدَكَ مثلَ قربِكَ ضائري
فمتى أكون ُمُغَيّبا ًفي نورِكم
فأَكُونَ أنتَ وتَستريحُ سَرَائري
أَمُحمَّدٌ إنّي أُحبَّكَ مُرغَماً
والبعدُ عنكَ مُعذّبي أو قاهري
فامنن عَلَي َّبنَظرةٍ يا سيّدي
يرتح فؤادي من مَسيري العَاثرِ
د فواز عبدالرحمن البشير
سوريا
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق