حلم جميل
الحلمُ يشرق ُفي خيال ِالشاعر ِ
وضجيجُهُ يغدو كموجٍ هادر ِ
وضجيجُهُ يغدو كموجٍ هادر ِ
...
وكأنّ طيفَكَ في المنامِ يزورُني
مثلَ الملاكِ على بساطٍ طاهر ِ
مثلَ الملاكِ على بساطٍ طاهر ِ
فأُخِذتُ من نفسي ولستُ بمُدرِكٍ
أَأَنا أَزُورُكَ أم خيالُكَ زائري ؟
أَأَنا أَزُورُكَ أم خيالُكَ زائري ؟
ورأيتُ أفلاكاً تدورُ بعالمي
والنجمُ من حولي كبحرٍ زاخرِ
والنجمُ من حولي كبحرٍ زاخرِ
وذُهِلتُ من دورانِها في خافقي
وسَكرتُ من لمعانِها في ناظري
وسَكرتُ من لمعانِها في ناظري
ونظرتُ حولي في حنينٍ قاتلٍ
علّي أراكَ منوِّرا ًبمحاجري
علّي أراكَ منوِّرا ًبمحاجري
فرأيتُ نورا ًساطعا ًملأَ الفضا
وارتاحَ مثلَ سكينةٍ في خاطري
وارتاحَ مثلَ سكينةٍ في خاطري
وشعرتُ أنّكَ حاضر ٌفي مهجتي
كالنورِ في مستقبلي أو حاضري
كالنورِ في مستقبلي أو حاضري
ووددتُ أن أحيا بنورِكَ لحظة ٍ
فرجعتُ عنكَ متيّماً عن آخري
فرجعتُ عنكَ متيّماً عن آخري
فعَجِبتُ من عشقٍ يمزّقُ خاطري
ولهيبُ قربِكَ سائرٌ في سائري
ولهيبُ قربِكَ سائرٌ في سائري
فبَعِدتُ كي أرتاح َمن ولهي به ِ
فوجدتُ بُعدَكَ مثلَ قربِكَ ضائري
فوجدتُ بُعدَكَ مثلَ قربِكَ ضائري
فمتى أكون ُمُغَيّبا ًفي نورِكم
فأَكُونَ أنتَ وتَستريحُ سَرَائري
فأَكُونَ أنتَ وتَستريحُ سَرَائري
أَمُحمَّدٌ إنّي أُحبَّكَ مُرغَماً
والبعدُ عنكَ مُعذّبي أو قاهري
والبعدُ عنكَ مُعذّبي أو قاهري
فامنن عَلَي َّبنَظرةٍ يا سيّدي
يرتح فؤادي من مَسيري العَاثرِ
يرتح فؤادي من مَسيري العَاثرِ
د فواز عبدالرحمن البشير
سوريا
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق