تحية الى الجيش العراقي في عيده..!
وليد جاسم الزبيدي/ العراق.
لكَ في الدروبِ مثابةٌ وفداءُ ..
وبكلّ قلبٍ دقّةٌ وصفاءُ..
وبكلّ تاريخٍ وقائعُ صولةٍ...
شهدتْ بحقّكَ للدنا الأعداءُ..
قد كنتَ للشعبِ الدريئةَ مانحاً
تلكَ الدماءُ يحفّهنّ دماءُ..
قد كُنتَ للعربِ الذين تخندقوا
وتشرنقوا ومضتْ بهم أهواءُ..
عضُداً ومنبرَ عزّةٍ وأرومةٍ
ورميتَ حيثُ رميتَ أنتَ تشاءُ..
أضرِبْ رؤوساً شرّعتْ موتاً لنا
أضرِبْ وأوجعْ أنّهنّ مضاءُ..
لا منجَ للجرذانِ في صحرائها
أحكِمْ عليها يقتفيكَ لواءُ..
أعِدِ الحياةَ فللسماءِنجومُها
ولأنتَ للشرفِ الرّفيعِ سماءُ..
فالأرضُ تزهرُ إذْ تكونُ رياضَها
وفراتُنا في قبضتيكَ رواءُ..
ظنّوكَ تأفلُ فاستباحوا ساحةً
وتأسستْ نظمٌ وقلّ رجاءُ..
ظنّوا بحلّكَ قد أزالواعقدةً
هي طوطمٌ في خلدهم وعزاءُ..
فرجعتَ أقوى في ولادةِ خوذةٍ
وصعقتَ برقاً واجتباكَ لقاءُ..
فدسَستَ أنفاً في الترابِ وقامةً
وخبرتَ جواً فاشتهاكَ فضاءُ..
ولداعشٍ غبراءَ كنتَ بعينهم
وقذىً يفورُ ويستفيقُ وباءُ..
دامتْ صفوفُكَ سترَنا وستارَنا
ونعمتَ سوراً والصدورُ وعاءُ
وليد جاسم الزبيدي/ العراق.
لكَ في الدروبِ مثابةٌ وفداءُ ..
وبكلّ قلبٍ دقّةٌ وصفاءُ..
وبكلّ تاريخٍ وقائعُ صولةٍ...
شهدتْ بحقّكَ للدنا الأعداءُ..
قد كنتَ للشعبِ الدريئةَ مانحاً
تلكَ الدماءُ يحفّهنّ دماءُ..
قد كُنتَ للعربِ الذين تخندقوا
وتشرنقوا ومضتْ بهم أهواءُ..
عضُداً ومنبرَ عزّةٍ وأرومةٍ
ورميتَ حيثُ رميتَ أنتَ تشاءُ..
أضرِبْ رؤوساً شرّعتْ موتاً لنا
أضرِبْ وأوجعْ أنّهنّ مضاءُ..
لا منجَ للجرذانِ في صحرائها
أحكِمْ عليها يقتفيكَ لواءُ..
أعِدِ الحياةَ فللسماءِنجومُها
ولأنتَ للشرفِ الرّفيعِ سماءُ..
فالأرضُ تزهرُ إذْ تكونُ رياضَها
وفراتُنا في قبضتيكَ رواءُ..
ظنّوكَ تأفلُ فاستباحوا ساحةً
وتأسستْ نظمٌ وقلّ رجاءُ..
ظنّوا بحلّكَ قد أزالواعقدةً
هي طوطمٌ في خلدهم وعزاءُ..
فرجعتَ أقوى في ولادةِ خوذةٍ
وصعقتَ برقاً واجتباكَ لقاءُ..
فدسَستَ أنفاً في الترابِ وقامةً
وخبرتَ جواً فاشتهاكَ فضاءُ..
ولداعشٍ غبراءَ كنتَ بعينهم
وقذىً يفورُ ويستفيقُ وباءُ..
دامتْ صفوفُكَ سترَنا وستارَنا
ونعمتَ سوراً والصدورُ وعاءُ
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق