شهريار اليمن ..
خيالي كمرفأِ بحرٍ عميقْ
و فيهِ يعومُ فؤادي الغريق
و فيهِ يعومُ فؤادي الغريق
...
يُهاجِرُ كالطيرِ في كُلِّ نحوٍ
ويهوي كعصفورِ صيفٍ طليقْ
ويهوي كعصفورِ صيفٍ طليقْ
متى ما نوى هِجرَةً جاءني
و أختارني أنْ أكونَ الرفيق
و أختارني أنْ أكونَ الرفيق
على موجِ عيناكِ تمضي هناك
مراكِبُنا صوبَ ذاكَ المُضيق
مراكِبُنا صوبَ ذاكَ المُضيق
فنغفوا على مَوْرِ إيقاعِها
و يأبى إذا ما أفقتُ يفيق
و يأبى إذا ما أفقتُ يفيق
فراشاتُ شوقي تحومُ هياماً
على عُبقِ رمشٍ سخيُّ الرحيق
على عُبقِ رمشٍ سخيُّ الرحيق
شجوني لها في الحشا لهفةٌ
عسى أن تراها بذاتِ الطريق
عسى أن تراها بذاتِ الطريق
وفي البالِ يجثو هُناكَ السُؤال
متى نستعيدُ اللقاءَ العتيق
متى نستعيدُ اللقاءَ العتيق
متى تحتَفي زهرةُ الاقحوان
ويهدي لها شهريار العقيق
ويهدي لها شهريار العقيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق