أبو البقاء الرندي شاعر أندلسي واشهر قصائده التي رثى فيها الأندلس
والتي يقول في مطلعها:
لكل شيئ إذا ما تم نقصان
==============
والتي يقول في مطلعها:
لكل شيئ إذا ما تم نقصان
==============
أَبَـا البَـقَاءِ إِلَـيْكَ اليَوْمَ مَعْذِرَتِي
================
أَبَـا الـبَـقَـاءِ وَ هَـل لـِلــنَّـاسِ أَوْزَانُ
يَـدُورُ كَـوْنٌ وَ مـَأْوَى العُـمْرِ أَحْـزَانُ
================
أَبَـا الـبَـقَـاءِ وَ هَـل لـِلــنَّـاسِ أَوْزَانُ
يَـدُورُ كَـوْنٌ وَ مـَأْوَى العُـمْرِ أَحْـزَانُ
أَبَـا الـبَـقَـاءِ هُـنَـا فِي دَارِنَـا شَـجَنٌ
تُـرْثَـي بِـنَـهْـجِـكَ بِـاﻷَوْجَـاعِ أَوْطـَانُ
تُـرْثَـي بِـنَـهْـجِـكَ بِـاﻷَوْجَـاعِ أَوْطـَانُ
قَـدْ كُـنْتَ تَـرْثِي بِلادَ العِـزِّ إِذْ أَفَـلَتْ
كُـلُّ الـنُّـجُومِ وَ قَـادَ الكـُلَّ شـَيْطَـانُ
كُـلُّ الـنُّـجُومِ وَ قَـادَ الكـُلَّ شـَيْطَـانُ
فَـكَـمْ تَـهَاوَتْ نُـجُومٌ بَـعْـدَ أَزْهَـرِهَـا
كُـلٌّ تَــوَارَى فَـعَـدْنَـانٌ وَ قَـحْـطَـانُ
كُـلٌّ تَــوَارَى فَـعَـدْنَـانٌ وَ قَـحْـطَـانُ
تَـرْثِي بِلاداً وَ جـَيْشُ الكُـفْرِ دَاهَمَهَـا
فَـمَـا تَـقُـولُ وَ غَـزْوُ الـيَـوْمِ إِخْـوَانُ
فَـمَـا تَـقُـولُ وَ غَـزْوُ الـيَـوْمِ إِخْـوَانُ
وَ جَـيْشُـنَـا صَارَ قَـتْـلاً فِي أُخُـوَّتِـنَـا
خَـابَ الرَّصَـاصُ،رَصَاصُ اليَوْمَ بـُهـْتَانُ
خَـابَ الرَّصَـاصُ،رَصَاصُ اليَوْمَ بـُهـْتَانُ
حُـدُودُ زَيْـفٍ تُـحـِيطُ الـيَـوْمَ أُمَّـتِـنَـا
تُـشَـرْذِمُ الـكُــلَّ لا بِــرٌّ وَ إِحْــسَـانُ
تُـشَـرْذِمُ الـكُــلَّ لا بِــرٌّ وَ إِحْــسَـانُ
وَ مَـاتَ فِـيـنَـا نِـدَاءٌ كَـانَ يَـرْمُـقُـنَـا
إِذْ عَشْـْعَشَتْ فِي عَرِينِ الأُسْدِ غِرْبَانُ
إِذْ عَشْـْعَشَتْ فِي عَرِينِ الأُسْدِ غِرْبَانُ
قَـدْ كُـنْتَ تَـرْثِي وَ حَقـّاً نِلْتَ مَفْـخَرَةً
حُـفِـظَتْ حُـرُوفٌ لَهَا صِـدْقٌ وَ إِيْـمَانُ
حُـفِـظَتْ حُـرُوفٌ لَهَا صِـدْقٌ وَ إِيْـمَانُ
أُنْـظُـرْ فَـقُدْسِي بِـأَسْرٍ بَاتَ يَخْـنِقُـهَا
وَ الحَرْفُ فِي خَافِـقِي يَعـْلُوهُ طُوفَانُ
وَ الحَرْفُ فِي خَافِـقِي يَعـْلُوهُ طُوفَانُ
وَ كُـلُّ دَارٍ تَـدُورُ الـيَوْمَ فِـي شُـغُـلٍ
وَ هَمُّـهَا أَنْ يَـنَـالَ المُـلْكَ سُـلْـطَـانُ
وَ هَمُّـهَا أَنْ يَـنَـالَ المُـلْكَ سُـلْـطَـانُ
قَدِ اخْـتُزِلْـنَـا بِشَخْصٍ بَـاتَ يَـقْتِـلُـنَـا
وَ أَلْـفِ بَـوْقٍ لَـهَـا بِـالـزَّيْـفِ مَـيْدَانُ
وَ أَلْـفِ بَـوْقٍ لَـهَـا بِـالـزَّيْـفِ مَـيْدَانُ
وَ كُـلُّـنَـا فِي شُـجُونِ الهَمِّ تَـطْحَـنُـنَا
نَبِـيتُ مِنْ خَـوْفِهَا وَ الحُـلْـمُ وَهْـنَـانُ
نَبِـيتُ مِنْ خَـوْفِهَا وَ الحُـلْـمُ وَهْـنَـانُ
نَـتْـلُـو وَ تَـقْـرَأُ قُـرْآنـاً مَـدَامِـعـُـنَـا
لَـكِـنَّـنَـا قَـادَنَـا فِي الفَـهْـمِ شَيْطَـانُ
لَـكِـنَّـنَـا قَـادَنَـا فِي الفَـهْـمِ شَيْطَـانُ
فَـكَـمْ تَـلَـوْنَـا بِـأَنَّ الـدِّينَ يَـجْـمَعُـنَا
وَ كُـلُّـنَـا فُـرْقَـةٌ قَــدْ غَـابَ إِيْــمَـانُ
وَ كُـلُّـنَـا فُـرْقَـةٌ قَــدْ غَـابَ إِيْــمَـانُ
بَـكَـيْـتَ أَنْـدَلُـساً دَهْـراً فَـنَـاصَـبَنِي
هَمِّي العَـدَاءَ لأنَّ العُرْبَ قَـدْ هَـانُـوا
هَمِّي العَـدَاءَ لأنَّ العُرْبَ قَـدْ هَـانُـوا
فَـهَــلْ نُـعـِيـدُ دِيَـاراً مَـاتَ وَارِدُهَـا
أَمْ نَـبْـتَـقِـي أُمَّـةً يَـخْـبُـو لَهَـا شَـانُ
أَمْ نَـبْـتَـقِـي أُمَّـةً يَـخْـبُـو لَهَـا شَـانُ
وَ كَمْ بَنَـيْـنَـا عـَلَى الأَزْمَـانِ مَفْـخَرَةً
ّإِذِ الجِـهَـادُ لَـنَـا فِي الـنَّـاسِ عـُنْوَانُ
ّإِذِ الجِـهَـادُ لَـنَـا فِي الـنَّـاسِ عـُنْوَانُ
نَـادَيْتُ قَوْمِي فَعَادَ الصَّوْتُ يَصْفَعُنِي
وَ يَـأْكُـلُ الـرُّوحَ تَـفْـرِيقٌ وَ أَضْـغَـانُ
وَ يَـأْكُـلُ الـرُّوحَ تَـفْـرِيقٌ وَ أَضْـغَـانُ
أَبَـا البَـقِـاءِ تَـعَـالَ الـيَـوْمَ مُحْـتَـمِلاً
هَــمَّ الـوَفَـاءِ فَـقَـدْ خَـانَـتْـكَ أَزْمَـانُ
هَــمَّ الـوَفَـاءِ فَـقَـدْ خَـانَـتْـكَ أَزْمَـانُ
أَبَـا الـبَـقَـاءِ إِلَـيْـكَ اليَـوْمَ مَعْـذِرَتِي
كُـلِّـي حَـيَـاءٌ يَـسُوقُ القَـوْلَ خُـذْلانُ
كُـلِّـي حَـيَـاءٌ يَـسُوقُ القَـوْلَ خُـذْلانُ
قَدْ كُنْتَ تَـرْثِي اِجْـتِيَاحَ الكُفْرِ أَنْـدَلُساً
فَـكَيْفَ أَشْـكُو وَ غَـزْوُ الـيَـوْمِ خَـوَّانُ
فَـكَيْفَ أَشْـكُو وَ غَـزْوُ الـيَـوْمِ خَـوَّانُ
فَـانْـزِلْ بِـمِصْرَ وَ سَائِلْ نـِيلـَهَا كَرَماً
قَدْ كَانَ يَجْرِي وَ فَـيْضُ العِـزِّ جَـذْلانُ
قَدْ كَانَ يَجْرِي وَ فَـيْضُ العِـزِّ جَـذْلانُ
حَـتْـماً سَـتَـرْثِي دِمَـاءً ظَـلَّـلَتْ مُـدَناً
وَ احْـذَرْ سُـجُوناً فَخـَلْفُ الظِّلِّ سَجَانُ
وَ احْـذَرْ سُـجُوناً فَخـَلْفُ الظِّلِّ سَجَانُ
بَغْـدَادُ تَـبْـكِي فُـرَاتَـاً بِالدِّمَـاءِ جَـرَى
وَ دِجْـلَـةٌ لـَفَّـهَـا بِـالـمَـوْتِ بُـهْـتَـانُ
وَ دِجْـلَـةٌ لـَفَّـهَـا بِـالـمَـوْتِ بُـهْـتَـانُ
تِـلْـكُمْ دِمِـشْقُ يَقُودُ الـرُّعبُ رَايـَتَـهَا
وَ أَهْـلُـهَـا شُـرِّدُوا وَ الظُّـلْـمُ عِنْـوَانُ
وَ أَهْـلُـهَـا شُـرِّدُوا وَ الظُّـلْـمُ عِنْـوَانُ
صَـنْـعَـاءُ ذَاقَـتْ مَـرَاراً فِي مَرَابِعِـهَا
وَ الجُـوعُ يَـأْكُـلُـهَـا وَ الكـُلُّ خَسْـرَانُ
وَ الجُـوعُ يَـأْكُـلُـهَـا وَ الكـُلُّ خَسْـرَانُ
يَـا أُمَّـتِي كَمْ بَـكَىَ صَوْتِي بَحَنْجَرَتِي
وَ كَمْ تَـنَـادِي اِبْـتِـهَاجَ العُرْبِ أَلْـحَانُ
وَ كَمْ تَـنَـادِي اِبْـتِـهَاجَ العُرْبِ أَلْـحَانُ
لا لَسْتُ أَهْـوَى بُـكَـاءً دُونَـمَا سَـبَـبٍ
فَـهَـبْ مِنَ الفَـرْحِ صَوْتُ الفَرْحِ رَنَّـانُ
فَـهَـبْ مِنَ الفَـرْحِ صَوْتُ الفَرْحِ رَنَّـانُ
عَـادَتْ لَـنَـا دُونَ رَبِّ الـنَّـاسِ آَلِــهَـةٌ
بِـكُــلِّ أَرْضٍ عَـلَـتْ لِـلــنَّـاسِ أَوْثَـانُ
بِـكُــلِّ أَرْضٍ عَـلَـتْ لِـلــنَّـاسِ أَوْثَـانُ
اللهُ أَكْـبَـرُ فَـوْقَ الـنَّـاسِ شَـاهِـدُنَـا
وَ قَـلْـبُـنَـا الـيَوْمَ بَعْدَ الـنُّورِ خَرْبـَانُ
وَ قَـلْـبُـنَـا الـيَوْمَ بَعْدَ الـنُّورِ خَرْبـَانُ
اللهُ أَكْـبَـرُ لَـوْ عَـادَتْ لَـنَــا سُــنَــنٌ
يَـعْـلُو بِهَـا لِلدُّنَى وَ النَّـاسِ مِـيـزَانُ
يَـعْـلُو بِهَـا لِلدُّنَى وَ النَّـاسِ مِـيـزَانُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق