رجولة
في ثورة الشك التي أنهت بقايا سلطانه المشؤوم...... حمل آخر ذرة من كبريائه الممتد كالجسد الميت على قارعة الطريق...... وقد جمع كل غضب شياطين الإنس والجن التي أحرقت بتلك النار التي خلقوا منها
لم يكن له أي ملامح يمكن ان تفسرها أقلام كل شعراء وأدباء عوالم الأرض منذ نشوئها
قرر وعزم وتوكل على غضبه وقف أمامه رماه بآخر نظرة ما زالت تنبض في عينه .......استل مجذافه وطعن البحر في قلب امواجه....وعاد إدراجه مزهوا بانتصاره...وقد امتلأ مجذافه بالدموع..وزورقه بالأمل
نظرة.......
وعلى رصيفك قد فرشت عباتي
وجلست علّك ترحمين رفاتي
والغيم فوقي قد همى دمعاته
جادت مع الدمع الأسى دمعاتي
واناظر الشباك علّ ستارة
قد حركتها نفخة اللوعات
لتنال عيني نظرة من إثرها
فهي الحياة اذا أردت حياتي
يا من يحج إليك شعري محرما
متبتلا بروائع الأبيات
قلبي وحبري مع رقاقة مدنف
هذا لعمري جيشها ودواتي
يا يوم أشرق وجهها كولادتي
واذا غربتُ فمغربي كوفاتي
رفقا فقلبك بحره متقلب
وانا ببحرك دون طوق نجاة
ما زلت في كنف الجمال كنجمة
لمّا انطفأت ليستريح عداتي
كالورد يفنى اذ يجافي عطره
فالورد أنت و عطره مأساتي
لله درك كم سلبت سعادتي
فدعي لقلبي بعضها مولاتي
....
محمد فؤاد الخالدي
في ثورة الشك التي أنهت بقايا سلطانه المشؤوم...... حمل آخر ذرة من كبريائه الممتد كالجسد الميت على قارعة الطريق...... وقد جمع كل غضب شياطين الإنس والجن التي أحرقت بتلك النار التي خلقوا منها
لم يكن له أي ملامح يمكن ان تفسرها أقلام كل شعراء وأدباء عوالم الأرض منذ نشوئها
قرر وعزم وتوكل على غضبه وقف أمامه رماه بآخر نظرة ما زالت تنبض في عينه .......استل مجذافه وطعن البحر في قلب امواجه....وعاد إدراجه مزهوا بانتصاره...وقد امتلأ مجذافه بالدموع..وزورقه بالأمل
نظرة.......
وعلى رصيفك قد فرشت عباتي
وجلست علّك ترحمين رفاتي
والغيم فوقي قد همى دمعاته
جادت مع الدمع الأسى دمعاتي
واناظر الشباك علّ ستارة
قد حركتها نفخة اللوعات
لتنال عيني نظرة من إثرها
فهي الحياة اذا أردت حياتي
يا من يحج إليك شعري محرما
متبتلا بروائع الأبيات
قلبي وحبري مع رقاقة مدنف
هذا لعمري جيشها ودواتي
يا يوم أشرق وجهها كولادتي
واذا غربتُ فمغربي كوفاتي
رفقا فقلبك بحره متقلب
وانا ببحرك دون طوق نجاة
ما زلت في كنف الجمال كنجمة
لمّا انطفأت ليستريح عداتي
كالورد يفنى اذ يجافي عطره
فالورد أنت و عطره مأساتي
لله درك كم سلبت سعادتي
فدعي لقلبي بعضها مولاتي
....
محمد فؤاد الخالدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق