كُفُّوا الملامَةَ إذْ بَكَيتُ عِراقي
أو قَدْ شَرِقْتُ بدِمعيَ المِهراقِ
أو قَدْ شَرِقْتُ بدِمعيَ المِهراقِ
تَبكي فِِلسطينُ العُروبَةِ أنجُماً
في الرَّافِدينِ قَلَتْ مِنَ الآفاقِ
في الرَّافِدينِ قَلَتْ مِنَ الآفاقِ
...
لا عارَ إن تُبكى الدِّيارُ لِحُبِّها
العارُ أَنْ تُبكى بِدَمعِ نِفاقِ
العارُ أَنْ تُبكى بِدَمعِ نِفاقِ
لَمْ أبكِ ذُلَّاً لِلعداةِ وَرهبةً
إني بَكيتُ بلَوعةِ المشتاقِ
إني بَكيتُ بلَوعةِ المشتاقِ
لَستُ الجبانَ ولا مَعابةَ في البُكا
وأَسِحُّ دَمعَ الوَجدِ كالــعُشَّاقِ
وأَسِحُّ دَمعَ الوَجدِ كالــعُشَّاقِ
أُروي بلادي بالدُّموعِ كَما الدِّما
ما كُنتُ بوقاً صاحَ في الأسواقِ
ما كُنتُ بوقاً صاحَ في الأسواقِ
لَنْ يَنفَعَنَّ مع العِداة تَوَدُّداً
إلَّا الوَغى والقَطُّ لِلأعناقِ
إلَّا الوَغى والقَطُّ لِلأعناقِ
لو طالتِ الظَّلماءُ ليلاً بَعدها
شَمسٌ تُزيلُ العَتـْمَ بالإشراق
شَمسٌ تُزيلُ العَتـْمَ بالإشراق
شاعر البيداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق