المُستباح
******
مُباحٌ بداري والزمانُ يُصادِقُ ... أُوَدِّعُ مَسروقاً ويدخلُ سارقُ
كأني مَشاعٌ للجميعِ فيأخذوا ... مِنَ القلبِ ما شاءوا وكنتُ أُوافِقُ
ولمَّا سألتُ اليومَ بعضَ تمنُّعٍ ... أجابوا بأني كم خَدَعتُ ومارقُ !...
وزادوا بأني قد رَضيتُ بسالفٍ ... ولا بُدَّ أنْ ترضى وغيرُكَ واثِقُ
فأطرقتُ في شكِّي وعُدتُ لمجلسي ... ولكنَّ رفضي للمَهَانةِ سابقُ
رَفعتُ شِعاري { لن أعودَ مُسالِماً } ... وذا حول قلبي لِلعَيانِ سُرادِقُ
نظرتُ لوَجهي وانسلختُ كأنني ... بعينيَّ لمْحٌ للكرامَةِ سامِقُ
أُرَدتُ التمني في الخيالِ تَجارُباً ... فأحسَسْتُ أني في الحياةِ مُرَاهِقُ !
وسِرْتُ ببيتي كالغريبِ مُسائلاً ... جَهولاً ولكنْ للأماكنِ عاشِقُ
ضللتُ طريقي للسعادةِ مُرْغمَاً ... وحُلْمِيَ طَوْدٌ بين عينيَ شاهِقُ
تطاولَ ظني واستباحَ طرَائقاً ... بقيدٍ ولكنْ بالخيالِ أُعَانِقُ
هتفتُ : أيا مَن لا تُجيبُ ظلمتني ... بقلبي يَمينٌ { أنتَ مِنيَّ طالقُ }
أعِدني لأمسي لا أُريدُ كرامَةً ... فما عُدتُ مَنصُوراً ولا العزمُ خافقُ
*******************
بقلم سمير حسن عويدات
******
مُباحٌ بداري والزمانُ يُصادِقُ ... أُوَدِّعُ مَسروقاً ويدخلُ سارقُ
كأني مَشاعٌ للجميعِ فيأخذوا ... مِنَ القلبِ ما شاءوا وكنتُ أُوافِقُ
ولمَّا سألتُ اليومَ بعضَ تمنُّعٍ ... أجابوا بأني كم خَدَعتُ ومارقُ !...
وزادوا بأني قد رَضيتُ بسالفٍ ... ولا بُدَّ أنْ ترضى وغيرُكَ واثِقُ
فأطرقتُ في شكِّي وعُدتُ لمجلسي ... ولكنَّ رفضي للمَهَانةِ سابقُ
رَفعتُ شِعاري { لن أعودَ مُسالِماً } ... وذا حول قلبي لِلعَيانِ سُرادِقُ
نظرتُ لوَجهي وانسلختُ كأنني ... بعينيَّ لمْحٌ للكرامَةِ سامِقُ
أُرَدتُ التمني في الخيالِ تَجارُباً ... فأحسَسْتُ أني في الحياةِ مُرَاهِقُ !
وسِرْتُ ببيتي كالغريبِ مُسائلاً ... جَهولاً ولكنْ للأماكنِ عاشِقُ
ضللتُ طريقي للسعادةِ مُرْغمَاً ... وحُلْمِيَ طَوْدٌ بين عينيَ شاهِقُ
تطاولَ ظني واستباحَ طرَائقاً ... بقيدٍ ولكنْ بالخيالِ أُعَانِقُ
هتفتُ : أيا مَن لا تُجيبُ ظلمتني ... بقلبي يَمينٌ { أنتَ مِنيَّ طالقُ }
أعِدني لأمسي لا أُريدُ كرامَةً ... فما عُدتُ مَنصُوراً ولا العزمُ خافقُ
*******************
بقلم سمير حسن عويدات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق