الثلاثاء، 26 مارس 2019

دجلة الموت // بقلم الشاعرة .زينب الدليمي

دجلة الموت
يادجلةَ الموت كمْ ناءت بنا سُبُل
مازلتِ دربا لاوجاعٍ فنُخْتَزل
موتٌ جنى بجليس العين في أجَل...
نارٌ بقلبِيَ والارواحُ ترتحل
نادتكِ صرخةُ امواجٍ بذي شفق
وصوت رعد فكان الموت يمتثل
غابت عيونٌ إلى الافراحِ ناظرة
فيها حبابُ حياةٍ ما بها زلل
يقودُها أملٌ للموتِ يحذفها
فابكت القدر المحتوم تبتهل
ياانتِ قبرٌ لارواح فقد طفحت
فوق المنايا فكمْ ينتابها الوجل
كم من غريقٍ الى الترحالِ مرتقب
هل لي من الرحل قد يجدي وقد يصل
مابالها صيحةُ النجوى تغازلكم
لاتُسمعُ القومَ كم يغتالها وبل
ياحامل الموت ارفق بنتَ ذي كبدي
يوم الرحيل فقد تاهت بها الرحِل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق