الجمعة، 22 مارس 2019

سرى الإحساس في القلب المعنّى // بقلم المبدع // الشاعر حافظ لفته

سرى الإحساس في القلب المعنّى
نزيفاً بالأسى قد ضجّ لحنا
لمن قد خرّ في دمه مسجّى
وفاض بروحنا الماً وحزنا
...
لدى المحراب عند الفجر دوّى
رصاص الغدر والمذياع غنّى
أغانٍ أمطر الجاني لديها
صفاة السوء في خلقٍ تدنّى
رياح الحقد اضرمها لئيم ٌ
على شرف البراءة قد تجنّى
يؤدّون الصلاة بكلّ طهر ٍ
وما طلبوا سوى تقوىً وأمنا
يؤدّون الصلاة وما تجنّوا
وما قالوا سوى ربي أغثنا
لدى انْيوزْلَنْدَةٍ قد سال غدرا ً
دمٌ للمسلمين وما ثَأَرْنا
وكم قد إدّعوا فيها أماناً
وبات الأمن لفظ دون معنى
أيقتل؟ من أتى لله يسعى
وفي ساحاته الاخلاق تُبنى
ويترك مجرم في الأرض يسعى
وفي جنبيه صار الجرم فنّا
****
بلاد الغرب عنوانٌ عريض ٌ
يزعزع جذوة الإيمان فينا
ويقتل في بهارجه وليداً
نما في الصخر يسقيه اليقينا
ويقتل صبحنا إن جاء يوماً
وكان شعاره الاسلام دينا
****
يُقتّل بعضنا بعضاً غباءً
لأنه لم يكن كأخيه لونْا
وما للعقل او للدين يوما
أقاموا فيهما للأمر وزنا
وهل من صحوةٍ فيها خلاص
نزيح بها الأسى والحزن عنّا
بقلم : حافظ لفته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق