ريم بحسنها
............... البسيط..
............... البسيط..
(ورد تألق في ضاحي منابته)
والطير فيه شدا روعا لطلته
والطير فيه شدا روعا لطلته
...
ريم يجول بذاك الحسن أدهشني
قد طار عقلي للحظ فيه نظرته
قد طار عقلي للحظ فيه نظرته
مثل السهام على الأجفان قد نصبت
اهداب رمش لها للصب خيفته
اهداب رمش لها للصب خيفته
تردي بلا وجل كالسيف ناظرها
والخد جبن بلون الورد حمرته
والخد جبن بلون الورد حمرته
والثغر يزهو اذا ما بأن بارقها
والشهد فوق اللمى زادت بروعته
والشهد فوق اللمى زادت بروعته
خمر تعتق في ثغر رواضبها
كم تاق قلبي إلى نشوى بسكرته
كم تاق قلبي إلى نشوى بسكرته
جاءت وقالت لقد ارهقتني نظرا
قلت الذي من رأى في القلب حرقته
قلت الذي من رأى في القلب حرقته
قالت وهل عيننا قد أشعلت لهبا
قلت انظري خافقي يكوى بجمرته
قلت انظري خافقي يكوى بجمرته
قالت وما ذنبنا الحسن قد وهبا
قلت الذي قد هبا أوصى برحمته
قلت الذي قد هبا أوصى برحمته
قالت وهل تبتغي في وصلنا رمقا
قلت ارمقي قلبنا زيدي بفرحته
قلت ارمقي قلبنا زيدي بفرحته
قالت تعال فقد روعت خاطرنا
اسقت بذاك اللمى شهدا بخمرته..
اسقت بذاك اللمى شهدا بخمرته..
زهير ابن سكران المشهداني. العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق