.....وَنَرجِسةٌ تعذبني.........
وَنَرجِسَةٌ يُعَذِّبُني هَواها
وإني في الطُّفولةِ من رعاها
وَنَرجِسَةٌ يُعَذِّبُني هَواها
وإني في الطُّفولةِ من رعاها
وأَحمِلُها عَلىَ كَتِفي تُغنِّي...
أُنَزِّلُها فَيُشقيني بُكاها
أُنَزِّلُها فَيُشقيني بُكاها
أراقِبُها كَمِثلِ الوَردِ تَنمو
ومثلُ الإقحوانةِ في نداها
ومثلُ الإقحوانةِ في نداها
وَدار الدهرُ والأيَّامُ تَجري
وصارت كالثريَّا في عُلاها
وصارت كالثريَّا في عُلاها
أيا باناً يَميسُ عَلَيَّ مهلاً
إذا تَجفو فَموتي في جَفاها
إذا تَجفو فَموتي في جَفاها
وتعجبُ إن بكيتُ وَسَحَّ دمْعي
لأن البنتَ لمْ تُدرِكْ غَلَاها
لأن البنتَ لمْ تُدرِكْ غَلَاها
إذا غابت بِيومٍ عَن عُيوني
يصيرَ القَلبُ مَهموماً بلاها
يصيرَ القَلبُ مَهموماً بلاها
إذا تشكي بِشَرٍّ مِنْ عِداةٍ
فإنَّ الرُّوحَ تَرخصُ في فِداها
فإنَّ الرُّوحَ تَرخصُ في فِداها
شاعر البيداء/سعود أبو معيلش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق