الأحد، 24 مارس 2019

بهاءٌ في كربلاء // بقلم المبدع // الشاعر د. عماد اسعد

بهاءٌ في كربلاء
-----------
رَحلِي يُحُطُّ بِكَربَلا
يهوَى يجولُ تَجَمُّلا
...
وغَفَى على فَنَنٍ كَريم
كم زادَ فيهَ تأمُّلَا
ويصوغ قولِي عاسِلٌ
سكَبَ الصَّبابةَ مَنهَلا
وهُنَا الإباء ُ مغردٌ
خفقَ القلوبَ تفاؤُلا
إنّ الكرامةَ مَقصَدٌ
عاشَت تزيدُ تَقَبُّلا
فنَهلتُ مِنهَا رشفَةً
إن ذُقتَها لن تَسأَلا
تِبرُ الحُسين ِتُرابُها
وجَمالُها فِيه الوَلا
ياصَاحٍ إنِّي في الثَرَى
ألقى الوئامَ مهلِّلا
ومتيمٌ بعطائه
كم ذا الفناءُ تَوَاصَلا
أهدانِي منهُ مَسرَّتِي
وبِها أذوبُ توغُّلا
إن كنتَ تألمَ لا تَسَل
هذا الحسينُ توكَّلا
يا سيٍّدِي طابَ المقامُ
تَيسِيرهُ فيهِ الوَلا
مَن كانَ جاراً للحُسين
لا ضَامَهُ ذاكَ البُّلَى
في القَلبِ أسكَنَ حبُّهُ
طابَ المقامَ وأجزَلا
ياربُ بارِك صَحوَتي
بِرضَاكَ جاوزت ُ الفَلا
بحِمَى الحسينِ مسرَّتي
أزدادُ فيهِ توَسُّلا
في لَا وَلا مُتَأمِّلا
مُتَعَلٍّلاً مُتَوَاصِلا
-------
كربلاء
٢٤/٣/٢٠١٩
-------
د عماد أسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق