بهاءٌ في كربلاء
-----------
رَحلِي يُحُطُّ بِكَربَلا
يهوَى يجولُ تَجَمُّلا
-----------
رَحلِي يُحُطُّ بِكَربَلا
يهوَى يجولُ تَجَمُّلا
...
وغَفَى على فَنَنٍ كَريم
كم زادَ فيهَ تأمُّلَا
كم زادَ فيهَ تأمُّلَا
ويصوغ قولِي عاسِلٌ
سكَبَ الصَّبابةَ مَنهَلا
سكَبَ الصَّبابةَ مَنهَلا
وهُنَا الإباء ُ مغردٌ
خفقَ القلوبَ تفاؤُلا
خفقَ القلوبَ تفاؤُلا
إنّ الكرامةَ مَقصَدٌ
عاشَت تزيدُ تَقَبُّلا
عاشَت تزيدُ تَقَبُّلا
فنَهلتُ مِنهَا رشفَةً
إن ذُقتَها لن تَسأَلا
إن ذُقتَها لن تَسأَلا
تِبرُ الحُسين ِتُرابُها
وجَمالُها فِيه الوَلا
وجَمالُها فِيه الوَلا
ياصَاحٍ إنِّي في الثَرَى
ألقى الوئامَ مهلِّلا
ألقى الوئامَ مهلِّلا
ومتيمٌ بعطائه
كم ذا الفناءُ تَوَاصَلا
كم ذا الفناءُ تَوَاصَلا
أهدانِي منهُ مَسرَّتِي
وبِها أذوبُ توغُّلا
وبِها أذوبُ توغُّلا
إن كنتَ تألمَ لا تَسَل
هذا الحسينُ توكَّلا
هذا الحسينُ توكَّلا
يا سيٍّدِي طابَ المقامُ
تَيسِيرهُ فيهِ الوَلا
تَيسِيرهُ فيهِ الوَلا
مَن كانَ جاراً للحُسين
لا ضَامَهُ ذاكَ البُّلَى
لا ضَامَهُ ذاكَ البُّلَى
في القَلبِ أسكَنَ حبُّهُ
طابَ المقامَ وأجزَلا
طابَ المقامَ وأجزَلا
ياربُ بارِك صَحوَتي
بِرضَاكَ جاوزت ُ الفَلا
بِرضَاكَ جاوزت ُ الفَلا
بحِمَى الحسينِ مسرَّتي
أزدادُ فيهِ توَسُّلا
أزدادُ فيهِ توَسُّلا
في لَا وَلا مُتَأمِّلا
مُتَعَلٍّلاً مُتَوَاصِلا
-------
كربلاء
٢٤/٣/٢٠١٩
-------
د عماد أسعد
مُتَعَلٍّلاً مُتَوَاصِلا
-------
كربلاء
٢٤/٣/٢٠١٩
-------
د عماد أسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق