حبٌّ ودمعه..
علىَ شَطِّ أحْلاَمِي تَدانَى وأسْرَعَا
بهِ أمَلي بَينَ الضُّلُوعِ تَشعْشَعاَ
بهِ أمَلي بَينَ الضُّلُوعِ تَشعْشَعاَ
...
فَيَا للأمَاني حِينمَا تقرَعُ الدُّنا
وتُهدِي لنا الأيَّامُ حُبًّا وأدْمُعَا
وتُهدِي لنا الأيَّامُ حُبًّا وأدْمُعَا
وكمْ ضاَدَّني شرْعُ النَّوىَ في الهوَى وكمْ
رَسَا بي الأسَى والوَجدُ في قدْ تَفرَّعا
رَسَا بي الأسَى والوَجدُ في قدْ تَفرَّعا
على بابِ آمَالي لكمْ بتُّ راعِياَ
أعانقُ أنفاسًا بآهٍ تَبَضَّعا
أعانقُ أنفاسًا بآهٍ تَبَضَّعا
أبيتُ الطَّوى ذا جوعُ عُمْري لِبهجة ٍ
أراهاَ على بابي تزفُّنا معَا
أراهاَ على بابي تزفُّنا معَا
وتحْكي سرَابي غَيمةٌ في الهوى عَلَتْ
فياليتَها في قد تُذيبُ التوَجُّعا
فياليتَها في قد تُذيبُ التوَجُّعا
عِتاَبي جرَى بي للخَواَلي وطَلِّها
لكم غيَّبَتنِي والأمانُ تزَعْزَعا
لكم غيَّبَتنِي والأمانُ تزَعْزَعا
أراَني كغيماتٍ تسانتْ ورِيحُها
لقد نسفتْ صَبرًا وجُرحِي ترَبَّعا
لقد نسفتْ صَبرًا وجُرحِي ترَبَّعا
فكم ْبَسمة غابتْ وللدمعِ مشرقٌ
وبينهما أحيَا أعيشُ التولُّعا
وبينهما أحيَا أعيشُ التولُّعا
فليست أحلامنا بزهد بدينها
تلوِّنُها الأهواءُ تحتَّلُ موْضِعا
تلوِّنُها الأهواءُ تحتَّلُ موْضِعا
فبَيتُ الهوَى خالٍ وكُنَّا سُكانُه
وترْتِيلُه لافوحُ منه تَضَوَّعا
وترْتِيلُه لافوحُ منه تَضَوَّعا
ولابهجةٌ دامتْ لتَرْوِي مباهجًا
ولاعاشقٌ بالظّنِ زادَ توَرُّعَا
ولاعاشقٌ بالظّنِ زادَ توَرُّعَا
طوقان الأثير أم حسام
حورية منصوري
حورية منصوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق