الخميس، 9 مايو 2019

هلّ َالضّياءُ // بقلم الشاعرة //فاطمة محمود سليطين

هلّ َالضّياءُ
ظمئَتْ عهودٌ للعدالةِ والتُّقى
فشفى الغليلَ بشَرعهِ الإسلامُ
...
هلَّ الضّياءُ فأغمضتْ إسرافَها
تلكَ الظُّلامةُ ، وأكتوتْ أصنامُ
رهط كرام آمنوا وتكاتفوا
فحموا الرسالة واشتفى الصمصامُ
أكرمْ بصحبٍ صادقٍ سلَّ الوفا
سيفاً يخافُ صليلَه المقدامُ
ليثاً هصوراً كان رهطُ محمّدٍ
بفراشه نامَ الفتى الضّرغامُ
هذا الصّديقُ مُؤازر في محنةٍ
والشركُ يرعدُ والنّصير حمامُ.
لبسَ الكفورُ رداءَ ذلٍّ فانحنى
للحقِّ مِطواعاً ونامَ ظلامُ
الفجرُ يمحقُ دجيةً بضيائهِ
بهدى اليقينِ تُزلزَلُ الأوهامُ
ليتَ الرّخاءَ يدقُّ بابَ بلادِنا
في جعبتيهِ مودّةٌ وسلامُ
فاطمة محمود سليطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق