شيْطانُ شِعْرِي صائِمٌ ومُصَفَّدٌ
قُلْ للّتي شِعْرِي زَها للِقائِها
واخْتالَ بين غرامِها وبهائِهَا
واخْتالَ بين غرامِها وبهائِهَا
...
لاتقْلَقي إنْ شُفْتِ منّي غيْبَةً
وتَغَزُّلي قَدْ ضاعَ في أثْنائِها
وتَغَزُّلي قَدْ ضاعَ في أثْنائِها
فالشعْرُ مِنْ غَزَلٍ لَهُ أوْقاتُهُ
يَخْتالُ فيهَا راقِصًا لِغنائِها
يَخْتالُ فيهَا راقِصًا لِغنائِها
أمّا وَقَدْ آنَ الصِّيامُ فمُهجَتِي
مشْغولةٌ حَقًّا و مِنْ تلْقائِها
مشْغولةٌ حَقًّا و مِنْ تلْقائِها
شيْطانُ شِعْرِي صائمٌ ومُصفَّدٌ
ما قال لي حاءً تهيمُ بِبَائِهَا
ما قال لي حاءً تهيمُ بِبَائِهَا
لسْتُ الذي أنْسَى الوِدادَ وإنَّمَا
أَسْعَى لِصَدِّ النَّفْسِ عَنْ إِغْوَائِهَا
أَسْعَى لِصَدِّ النَّفْسِ عَنْ إِغْوَائِهَا
أَبْغِي اغْتِنامَ الشّهْرِ قَبْلَ رحيلِهِ
ذي فرْصَةٌ لابُدَّ مِنْ إِيوَائِها
ذي فرْصَةٌ لابُدَّ مِنْ إِيوَائِها
فيها منَ الأَفْضَالِ رحْمَةُ ربِّنَا
أرْجُو التَّنَعُّمَ في جميلِ كِسائِها
أرْجُو التَّنَعُّمَ في جميلِ كِسائِها
وأتوقُ مغْفِرَةً ستأْتِي بَعْدَهَا
ولعَلَّ تشْملُني بدفْءِ غطائِها
ولعَلَّ تشْملُني بدفْءِ غطائِها
إنِّي أَخافُ النَّارَ يوْمَ حسابِنا
حقًّا وليْتَ أَصيرُ مِنْ عُتَقائِها
حقًّا وليْتَ أَصيرُ مِنْ عُتَقائِها
والنّاسخُ الحَرْفِي (ليْتَ) مفادُهُ
بعْضُ التّمَنِّي ظلَّ يرْقُبُ تائِهَا
بعْضُ التّمَنِّي ظلَّ يرْقُبُ تائِهَا
ليْسَ التمَنِّي كافِيًا لبُلُوغ ِما
تصْبُو إليهِ النّفْسُ بَلْ بعَنَائِهَا
تصْبُو إليهِ النّفْسُ بَلْ بعَنَائِهَا
والعزْمُ يمنَحُ شحْنَةً لِمُرِيدِهَا
والجدُّ يلْزمُهُ لشَيْدِ بِنائِها
والجدُّ يلْزمُهُ لشَيْدِ بِنائِها
الحضري الـمحمودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق