هذي عيوني…
للحبِّ وحيٌ بالنفوس النازِحَهْ
وأنا وشعري كالمياه السابِحَهْ
وأنا وشعري كالمياه السابِحَهْ
...
نطوي السهوب ولا نبالي قفرها
مثل المحارب والخيول الجامِحَهْ
مثل المحارب والخيول الجامِحَهْ
هذي عيوني كالمسافرِ دَمعُها
خلفَ البحار وكالمصارعِ طامِحَهْ
خلفَ البحار وكالمصارعِ طامِحَهْ
إنَّ العيون طرائفٌ في خلقها
مهما حَرصت على السرائر فاضِحَهْ
مهما حَرصت على السرائر فاضِحَهْ
وبها الدموع لآلئٌ منثورةٌ
تروي الحياةَ حبيسةً أو سارِحَهْ
تروي الحياةَ حبيسةً أو سارِحَهْ
والشعرُ فنِّي والأماني سحره
قدْ ملَّ منِّي والحروف الجارِحَهْ
قدْ ملَّ منِّي والحروف الجارِحَهْ
والله يغفر للمحبِّ ذنوبه
وهو المعين على الليالي الكالِحَهْ
وهو المعين على الليالي الكالِحَهْ
لُغةُ الحبيب جمالها بسكونها
والصمتُ يقضي للمحبِّ مصالِحَهْ
والصمتُ يقضي للمحبِّ مصالِحَهْ
والحبُّ إنْ رضِيَ المحبّ أصولَه
جمعَ الحلاوةَ كلّها في صالِحَهْ
جمعَ الحلاوةَ كلّها في صالِحَهْ
فالنفس تاقتْ للتصالحِ ..والرؤى
تأبى التراجع والخسائر فادِحَهْ
تأبى التراجع والخسائر فادِحَهْ
فالكون فينا عامرٌ ومخرَّبٌ
والله يشهد والعقول الراجحَهْ
والله يشهد والعقول الراجحَهْ
سرُّ الوجود تدافعٌ بكتابنا
ومنَ التدافعِ سرّ صوتُ الصائِحَهْ
ومنَ التدافعِ سرّ صوتُ الصائِحَهْ
يا ربّ وحدك منْ يُجَمِّعُ شملنا
منكَ العطايا والوجوه السامِحَه
منكَ العطايا والوجوه السامِحَه
هذا الدمار وما نلاقي هدّنا
أنت الرحيم ومنك نرجو الفاتِحَهْ…
أنت الرحيم ومنك نرجو الفاتِحَهْ…
حسن خطاب ..سورية جرجناز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق