سألتُ اللهَ ذو الكونِ الفسيحِ
بأنْ يَشفي من الأوجاعِ روحي
بأنْ يَشفي من الأوجاعِ روحي
ويذهبَ عن فؤادي كلّ همٍ
ويهديني إلى الدّربِ الصّحيحِ
ويهديني إلى الدّربِ الصّحيحِ
...
تسابقتِ الهمومُ إليَّ تَتْرَى
وهدّتْ ما بنيتُهُ مِنْ صروحِ
وهدّتْ ما بنيتُهُ مِنْ صروحِ
وصار الشّعرُ في الدّنيا رفيقي
أسرُّ إليهِ بالنَّبضِ الذبيحِ
أسرُّ إليهِ بالنَّبضِ الذبيحِ
فأكتمُ في عيونهِ دمعَ قلبي
وأخفي في قوافيهِ وضوحي
وأخفي في قوافيهِ وضوحي
فما كانَ التَّبجحُ مِنْ مُرادي
وما هدفي بهِ كيلُ المديحِ
وما هدفي بهِ كيلُ المديحِ
فما أرضى بذلِّ العيشِ أحيا
ولو أُشقيتُ بالحظِّ الشّحيحِ
ولو أُشقيتُ بالحظِّ الشّحيحِ
وما فرَّطتُ في عبثٍ شبابي
وما أويتُ للنّومِ المريحِ
وما أويتُ للنّومِ المريحِ
وما رضيتُ بغير الحقِّ قولاً
وبئسَ الزّورِ من قولٍ قبيحِ
وبئسَ الزّورِ من قولٍ قبيحِ
فلي ربٌّ رجوتُ العفو منهُ
ويغنيهِ الخفيُّ عن الصّريحِ
ويغنيهِ الخفيُّ عن الصّريحِ
فمنْ إلّاكَ يا ربّي يعنِّي
ومنْ إلّاكَ يشفيها جروحي
ومنْ إلّاكَ يشفيها جروحي
دَعوتكَ خاشعاً فاقبلْ دُعائي
سألتكَ بالأمينِ وبالمسيحِ
سألتكَ بالأمينِ وبالمسيحِ
تجاوزْ يا إلهي عن ذنوبي
وطيّبْ ما بقلبي من قروحِ
محمد ابراهيم
وطيّبْ ما بقلبي من قروحِ
محمد ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق