كشف الملابسات
مسألة "الحقيقة" هي من أعتى المسائل التي يواجهها الإنسان في حياته و عند إنشائه و تسطيره لعلاقاته!
على أن الإنسان مهما جهد في تحسين علاقاته، لن يفلح في ذلك ما دام غير قادر على الوصول إلى "الحقيقة" أو مادامت "الحقيقة" مبهمة لديه
لكن الإنسان الذي أدرك الحقيقة غدا بمقدوره أن يرسم لنفسه طريقا واضحة و غدا بمقدوره إنشاء علاقات هي غاية في الدقة و الحسن و الإتقان.
على أن الإنسان مهما جهد في تحسين علاقاته، لن يفلح في ذلك ما دام غير قادر على الوصول إلى "الحقيقة" أو مادامت "الحقيقة" مبهمة لديه
لكن الإنسان الذي أدرك الحقيقة غدا بمقدوره أن يرسم لنفسه طريقا واضحة و غدا بمقدوره إنشاء علاقات هي غاية في الدقة و الحسن و الإتقان.
...
أيها الأحباب:
ما زلت معكم بصدد الإجابة عن سؤال الأستاذ فخر الذي تحداني أن تكون للنظرية التي أدعوا إليها قدرة على كشف حقيقة الزمان و المكان و الوجود
و سبق لي أن بينت لكم في منشورات سابقة أن الحركة هي مقياس الزمان، و أن قوام و ماهية و خصائص الأشياء هي مقياس المكان، و أن الوجود يقاس إلى الأحداث الناجمة عن ملازمة الزمان للمكان تلازما حتميا لا فكاك منه إلا بقدر و مقدار و تقدير.
و الآن أضع بين أيديكم ثلاث معادلات هي بمثابة المرتكزات التي من خلالها يمكن الوصول إلى حقيقة كل شيء
1 - بالعلم يدرك الإنسان حقيقة الحركة، و بعكس ذلك فإنه بإدراكه لمقومات الحركة يحظى الإنسان بعلم، و لئن حظي الإنسان بعلم سيدرك حتما حقيقة الزمان (عالم الغيب)
2 - بالمعرفة يصل الإنسان إلى فهم مقومات الأشياء و خصائصها؛ حتى إذا حظي -الإنسان- بمعرفة وصل إلى حقيقة المكان (عالم الشهادة)
3 - إذا حظي الإنسان بعلم و معرفة غدا بمقدوره إدراك حقيقة الوجود برمته
ما زلت معكم بصدد الإجابة عن سؤال الأستاذ فخر الذي تحداني أن تكون للنظرية التي أدعوا إليها قدرة على كشف حقيقة الزمان و المكان و الوجود
و سبق لي أن بينت لكم في منشورات سابقة أن الحركة هي مقياس الزمان، و أن قوام و ماهية و خصائص الأشياء هي مقياس المكان، و أن الوجود يقاس إلى الأحداث الناجمة عن ملازمة الزمان للمكان تلازما حتميا لا فكاك منه إلا بقدر و مقدار و تقدير.
و الآن أضع بين أيديكم ثلاث معادلات هي بمثابة المرتكزات التي من خلالها يمكن الوصول إلى حقيقة كل شيء
1 - بالعلم يدرك الإنسان حقيقة الحركة، و بعكس ذلك فإنه بإدراكه لمقومات الحركة يحظى الإنسان بعلم، و لئن حظي الإنسان بعلم سيدرك حتما حقيقة الزمان (عالم الغيب)
2 - بالمعرفة يصل الإنسان إلى فهم مقومات الأشياء و خصائصها؛ حتى إذا حظي -الإنسان- بمعرفة وصل إلى حقيقة المكان (عالم الشهادة)
3 - إذا حظي الإنسان بعلم و معرفة غدا بمقدوره إدراك حقيقة الوجود برمته
و عساي في منشوري اللاحق أضرب لكم أمثلة أبين لكم فيها - بعون الله تعالى - أن إدراك حقيقة الزمان و المكان و الوجود إنما هي إلهام من الله تعالى قبل أن تكون عن بحث و دراسة و وعي و ثقافة و تقعيد و تقنين و سبر لأحوال و أغوار الأشياء الكونية.
- و كتب: يحيى محمد سمونة -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق