على نهر الفرات نثرت شعري
ليطفئ ماؤه حرق الفؤادِ
ليطفئ ماؤه حرق الفؤادِ
فصار النهر يرقص من نشيدي
وفجر أدمعي طول البعادِ
وفجر أدمعي طول البعادِ
...
وأتلفت العيون وهل سيجزي
بكاء العين أو لبس السوادِ
بكاء العين أو لبس السوادِ
وناديت الزمان متى يعودوا
وجال الصوت يملأ كل وادي
وجال الصوت يملأ كل وادي
وعاد جوابه بصدى حزين
لقد رحلوا فلا تبقى تنادي
لقد رحلوا فلا تبقى تنادي
قضيت الليل بالشكوى وإني
أذا لم أشتكِ فالحزن بادِ
أذا لم أشتكِ فالحزن بادِ
رماني البعد ياليلى بسهم
فهل أبقى بحزني للمعادِ
فهل أبقى بحزني للمعادِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق